تنقسم الأعصاب إلى نوعين رئيسيين هما الأعصاب القحفية وعددها 12 زوج وهي المسؤولة عن نقل المعلومات الحسية مثل الشم والسمع والرؤية واللمس والتذوق؛ لأنها تربط بين الدماغ وأحد الأعضاء الحسية مثل الأنف والأذنين والحلق والعينين، كما أنها مسؤولة عن حركة منطقة الرأس والرقبة.
والنوع الثاني وهو الأعصاب الشوكية وعددها 31 زوج وتربط بين الحبل الشوكي بشكل رئيسي مع مناطق أخرى بالجسم، وسنتحدث في هذا المقال عن عصبين مهمين من الأعصاب القحفية وهما العصب الخامس والسابع وسنوضح ما هو العصب الخامس والسابع والفرق بينهما وطرق التشخيص والعلاج.
ما هو الفرق بين العصب الخامس والسابع؟
يختلف العصب الخامس عن العصب السابع في نواحي كثيرة ويتضح ذلك من خلال الآتي:
من حيث التعريف: ( ما هو العصب الخامس والسابع)
معرفة ما هو العصب الخامس والسابع أمر ضروري لمعرفة مصدر الألم وعلاجه بطريقة سليمة ويتمثل ذلك في الآتي:
العصب الخامس
يعتبر العصب الخامس هو العصب المسؤول عن الشعور بالحرارة والألم واللمس ويطلق عليه العلماء العصب ثلاثي التوائم، وينقسم لعدة تفرعات هي تفرع الفك السفلي الذي يتحكم في بعض الوظائف الحركية في منطقة الفك مثل المضغ والبلع والعض، وهو مصدر الإحساس في المنطقة السفلية من الوجه وتشمل اللثة السفلية والفك والشفة السفلية.
والتفرع الثاني هو تفرع الفك العلوي المسؤول عن الإحساس في الشفة العلوية واللثة العلوية والجفن السفلي والخد والأنف أي المنطقة الوسطى من الوجه، والتفرع العيني وهو المتحكم في إحساس المنطقة العلوية من الوجه مثل الجبهة والجفن العلوي والعينين.
العصب السابع
العصب السابع واحد من أهم الأعصاب القحفية ويتكون من عدة ألياف عصبية هي المسؤولة عن إحساس التذوق وإنتاج الدموع وتعابير وحركة الوجه، ويتحكم في الكثير من العضلات التي لا تشارك في تعابير الوجه الروتينية كما أنه يحتوي على تفرعات صغيرة تتحكم في العضلة الركابية ويعرف العصب السابع باسم العصب الوجهي، وبذلك نكون عرفنا ما هو العصب الخامس والسابع.
وينقسم لحوالي 5 تفرعات رئيسية تتمثل في الآتي:
- التفرع العنقي: مسؤول عن خفض زاوية الفم ويتحكم في عضلة الذقن السفلية.
- تفرع الفك السفلي الهامشي: مسؤول عن تحريك عضلات الشفة السفلية.
- التفرع الشدقي: مسؤول عن حركة الشفة العلوية والعين العفوية والأنف والابتسام عن طريق رفع زاوية الفم.
- التفرع الوجني: مسؤول عن إغلاق عضلات العين بقوة.
- التفرع الجبهي: يحدد حركة عضلات الجبهة.
من حيث المرض المتعلق بهما
قد يظهر الفرق بين العصب الخامس والسابع في الأمراض التي تصيب كلا منهما ويلزم معرفة ما هو العصب الخامس والسابع لفهم سبب الأعراض التي قد يعاني منها المريض ويتضح ذلك في الآتي:
مرض العصب الخامس
يظهر في صورة التهاب يسبب ألم شديد قد يحدث كل عدة ساعات أو دقائق أو ثوانٍ، وقد يعاني المريض من تشنجات لا إرادية في الوجه وقد تكون في صورة نوبة منفردة أو قد يستمر الألم لفترة طويلة بحيث لا يستطيع المريض التحكم فيه، ويعرف ذلك باسم متلازمة الألم المزمن والتي تعيق أنشطة المريض اليومية وقد تسبب له اكتئاب.
مرض العصب السابع
يطلق عليه الأطباء شلل الوجه النصفي حيث لا يستطيع المريض التحكم في عضلات الوجه نتيجة ضعف جانب واحد بحيث يميل جانب واحد من الوجه ويتدلى، وقد يعيق هذا المرض حاسة التذوق وإنتاج الدموع واللعاب وهنا تكمن أهمية معرفة ما هو العصب الخامس والسابع والأمراض المتعلقة بهما لأن التشخيص المبكر يساعد في منع الكثير من المضاعفات.
من حيث أسباب الألم:
أسباب ألم العصب الخامس قد تكون مختلفة عن أسباب ألم العصب السابع وسنعرف ذلك من خلال الآتي:
أسباب مرض العصب الخامس
يعتبر السبب الأساسي غير معروف ولكن قد ينتج ألم وتهيج العصب الخامس من مرض العصب الخامس الأولي الذي يحدث بسبب تضرر الوريد أو الشريان المحيط بالعصب أو من مرض العصب الخامس الثانوي.
والذي يحدث بسبب تمدد الأوعية الدموية أو أمراض الأوعية الدموية مثل مرض اللايم والتصلب المتعدد ومرض ساركويد أو التعرض لإصابة أو قد يرجع السبب إلى وجود ورم في نفس مكان العصب الخامس يضغط عليه.
أسباب مرض العصب السابع
يعد السبب الأصلي غير معروف ولكن في معظم الأحيان تظهر أعراض العصب السابع في الوجه بسبب وجود عدوى فيروسية مثل الفيروس المضخم للخلايا وفيروس الهربس وفيروس إيبشتاين بار والفيروسية الغدانية وفيروس النكاف وفيروس جدري الماء.
من حيث أعراض المرض:
يمكن معرفة الفرق بين التهاب العصب الخامس والسابع من خلال الأعراض التي يعاني منها المريض ويتضح ذلك من خلال الآتي:
أعراض العصب الخامس
أعراض ألم العصب الخامس تشمل شعور المريض بألم شديد عند التحدث ومضغ الطعام وغسيل الأسنان وحتى عند الحلاقة ولمس الوجه، ويكون الألم في الغالب في جانب واحد من الوجه بالأخص منطقة الشفة والخد واللثة والأسنان، ويتميز الألم بأنه يشبه الصدمة مع ارتعاش الوجه.
ويستمر لعدة ثواني أو دقائق ثم يتوقف بشكل مؤقت، وبعد اختفاء الألم قد يظهر بعض التشنجات في الوجه وقد يتكرر الألم عدة مرات في اليوم ثم يختفي ويظهر مرة أخرى ويستمر فترة أطول، وقد يعاني المريض من صداع وهذا أهم أعراض التهاب أعصاب الرأس والرقبة.
أعراض العصب السابع
أعراض العصب السابع قبل حدوثه قد تكون بسيطة ثم تشتد بشكل مفاجئ، ففي البداية يشعر المريض بضعف خفيف ثم يتطور الأمر إلى شلل تام في غضون عدة أيام أو ساعات مع صداع وألم حول الفك، وزيادة حساسية الأذن للصوت مع ألم في الأذن في الناحية المصابة من الوجه.
وقد يعاني المريض من فقدان حاسة التذوق وسيلان اللعاب وكثرة الدموع مع عدم القدرة على الابتسام وغلق العينين بالإضافة إلى تدلى الوجه وعدم وضوح أي تعابير في الوجه وبذلك نكون بينا أهم أعراض التهاب العصب الخامس والسابع.
من حيث المضاعفات:
بعد أن عرفنا ما هو العصب الخامس والسابع من المهم أن نعرف المضاعفات التي قد تحدث في حالة إهمال العلاج ومن أهم هذه المضاعفات ما يأتي:
مضاعفات العصب الخامس
يتساءل الكثير من المرضى ماذا يحدث إذا لم يعالج العصب الخامس؟ تظهر العديد من المضاعفات مثل:
- تشنجات عضلية في الوجه وقد يعاني المريض من صعوبة في التركيز مع رغبة في الانعزال عن الآخرين.
- ألم أثناء المضغ والتحدث مما يسبب مشاكل أثناء التواصل مع الآخرين مع تغير في السلوك.
- صعوبة في النوم والتفاعل مع الآخرين وحتى مشاكل في الأكل والشرب.
- ضعف نشاط المريض ونقص قدرته على ممارسة شؤون حياته اليومية.
- فقدان الوزن بشكل غير مباشر بسبب فقدان المريض الرغبة في تناول الطعام لتجنب الألم أثناء المضغ.
- ظهور بعض المشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق.
مضاعفات العصب السابع
تظهر المضاعفات بوضوح في كل اتنين من أصل عشرة مصابين ويظهر ذلك في الآتي:
- جفاف العين وقد تظهر حركات لا إرادية في العين مثل انغلاق العين أثناء الأكل أو الغمز.
- تساقط الدموع بشكل منهمر أثناء تناول الطعام.
- ضعف عضلات الوجه بصورة دائمة وقرحة في العين.
- انكماش وضعف في وظيفة عضلات الوجه وصعوبة في التحدث ومشاكل في اللغة والتخاطب.
من حيث طرق التشخيص:
بعد أن بينا ما هو العصب الخامس والسابع من المهم أن نعرف طرق تشخيص مرض العصب الخامس والسابع ويظهر ذلك في التالي:
تشخيص العصب الخامس
في البداية يسأل الطبيب المريض مجموعة من الأسئلة مثل مكان الألم وبفحص المكان سيظهر مع الطبيب أن العصب ثلاثي التوائم متضرر، وقد يسأل عن طبيعة الألم لأن ألم الأعصاب في الغالب يكون مفاجئ ويشبه الصدمة، ومن المهم أن يوضح المريض للطبيب الأشياء التي تزيد الألم، وفي حالة العصب الخامس يزداد الألم مع التحدث وتناول الطعام والتعرض لنسيم بارد.
وقد يطلب بعض الاختبارات مثل اختبارات الانعكاس والتي تبين إذا كان العصب مضغوط أم لا، وإذا كنت تتساءل هل العصب الخامس يظهر في الرنين؟ نعم في الغالب يطلب الطبيب فحص الرنين المغناطيسي لتحديد سبب ألم العصب مثل الورم، والتصلب المتعدد وقد يحقن صبغة لتقييم حالة الأوعية الدموية وتأثيرها على العصب وهذه هي الأشعة التي توضح العصب الخامس.
تشخيص العصب السابع
يسأل الطبيب المريض عن تاريخه المرضى ومن خلال الأعراض التي يعاني منها قد يطلب تصوير الرنين المغناطيسى لاكتشاف سبب ألم العصب مثل كسر الجمجمة أو ورم أو أي مشكلة أخرى تضغط على العصب الوجهي، وقد يقوم بعمل التخطيط الكهربائي والذي يمكن من خلاله تشخيص إذا كان هناك ضرر في العصب أم لا ودرجة التلف.
من حيث العلاج:
يمكن علاج العصب الخامس والسابع بسهولة من خلال معرفة ما هو العصب الخامس والسابع وأسباب الألم الناتج عنهما وتتعدد طرق العلاج، ويتمثل ذلك في الآتي:
علاج العصب الخامس
يمكن علاج العصب الخامس باستخدام وسائل عديدة ويفضل الحرص على ممارسة التمارين لعلاج العصب الخامس لتحقيق نتائج جيدة ومن أشهر الطرق العلاجية ما يأتي:
- الأدوية: يمكن استخدام أدوية مضادة للاكتئاب لأن لها دور مساعد في تخفيف الألم، والأدوية المضادة الصرع تساعد في تخفيف الأعراض عن طريق تقليل النشاط العصبي الزائد ومضادات التشنج لتخفيف عدد نوبات الألم وحدتها وأدوية الجهاز العصبي المتنوعة.
- الجراحة: يمكن استخدامها في الحالات الصعبة التي لا تستجيب لأنواع العلاجات الأخرى حيث تعمل الجراحة على تخفيف الضغط على العصب.
- العلاج بالحقن: مثل حقن الكورتيكوستيرويدات التي تعتبر أفضل مسكن للعصب الخامس وحقن البوتكس التي تساعد في تخفيف التشنج من خلال العمل على ارتخاء عضلات الوجه.
- العلاج بالتردد الحراري: يساعد هذا النوع في تدمير بعض الخلايا العصبية التي تنقل الألم من العضو إلى الدماغ وذلك عن طريق تسخين الأنسجة الموجودة حول العصب المستهدف مما يساعد في تخفيف الألم.
علاج العصب السابع
في معظم الحالات يستغرق بعض المرضى عدة أسابيع حتى يشعروا بتحسن وقد يتعافى المريض حتى من دون استخدام أي نوع من أنواع العلاجات الكثيرة، ولكن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر حسب حالة المريض وشدة الأعراض التي يعاني منها.
ومن الشائع أن تعود وظيفة العصب بشكل تدريجي مع الوقت وقد يختفي الألم في غضون 8 أسابيع ولكن بعض الأشخاص قد يحتاجون سنة كاملة ليحدث التعافي التام، وهناك حالات قليلة يظل أثر التهاب العصب موجود على الوجه حيث تظل عضلات الوجه مرتخية بصورة مستمرة.
ومن الطرق العلاجية الشائعة ما يأتي:
العلاج الدوائي
مثل مضادات الفيروسات التي تستخدم في الحالات الصعبة والستيرويدات القشرية التي تلعب دور مهم في تخفيف حدة الالتهاب والألم، وتساعد المريض في التحسن بشكل سريع بالأخص إذا بدأ المريض باستخدامها بمجرد ظهور الأعراض، ويجب أن يولي المريض العين بالأخص رعاية خاصة وذلك لأنها تكون عرضة للجفاف بالإضافة إلى مشكلة عدم إغلاقها بشكل جيد.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى تلف العين ولذلك يلزم استخدام المراهم لترطيب العين أثناء الليل، وقطرة لترطيب العين أثناء النهار مع ارتداء نظارات واقية وضمادات، وهنا تكمن أهمية معرفة ما هو العصب الخامس والسابع لأن معرفة العصب وفروعه تبين الأعضاء التي تتأثر وأهمية علاجها.
العلاج الطبيعي
يمكن دمج العلاج الطبيعي مع العلاج الدوائي لتحقيق نتائج أكثر فاعلية، ويتم العلاج بواسطة أخصائي العلاج الطبيعي الذي يعلم المريض أفضل الطرق لتدليك الوجه لمنع تقلص وتشنج العضلات.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
تشمل حقن البوتكس والعلاج الطبيعي بالأخص تمارين إعادة تشكيل الوجه والتقنيات الجراحية المتنوعة.
الجراحات
في الغالب لا يلجأ إليها الأطباء في الوقت الحالي إلا في حالات نادرة لتصحيح العيوب الدائمة الموجودة في العصب الوجهي أي أنها جراحات تجميلية فحسب أما جراحة إزالة الضغط كانت تستخدم في الماضي ولم تعد تستخدم الآن.
من حيث طرق الوقاية:
بعد أن وضحنا ما هو العصب الخامس والسابع والأمراض التي تصيب كلا منهما من المهم معرفة طرق الوقاية المختلفة لتجنب أي مشاكل أو ضرر في الأعصاب، ويمكن الوقاية من هذه المشكلة من خلال اتباع النصائح الآتية:
العصب الخامس
يعتبر العصب الخامس أخطر عصب في جسم الإنسان وأي التهاب به يسبب ألم شديد لا يمكن احتماله، وهنا تأتي أهمية معرفة ما هو العصب الخامس والسابع وطرق الوقاية من ألم العصب الخامس ويظهر ذلك في الآتي:
- الابتعاد عن الأطعمة التي قد تدخل المريض في نوبات وتشنجات مثل الحمضيات والكافيين.
- تأكد من غسل وجهك بالماء الدافئ ولا تستخدم الماء الحار أو البارد جدا.
- غسيل الفم بعد تناول الطعام بماء فاتر بنفس درجة حرارة الغرفة.
- لا تتناول الأطعمة القاسية وتناول الأطعمة اللينة.
العصب السابع
يمكن الوقاية من تلف والتهاب العصب السابع من خلال الآتي:
- الابتعاد عن التوتر والقلق والضغط النفسي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي.
- عدم التعرض للهواء البارد لفترة طويلة.
ننصحك بقراءة: متى يبدأ مفعول ديبو ميدرول للتخلص من الالتهابات والآلام
كم مدة علاج العصب الخامس؟
بعد أن تأكدنا من أهمية معرفة ما هو العصب الخامس والسابع يتساءل بعض الأشخاص متى يشفى المريض من العصب الخامس؟ يختلف هذا الأمر من مريض لآخر حسب شدة الأعراض التي يعاني منها المريض، وحالته الصحية ومدى استجابة المريض للعلاج وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو شهور حتى الشفاء الكامل أو قد يحتاج بعض المرضى فترة أطول للشفاء.
هل التهاب العصب الخامس يسبب دوخة؟
لا يسبب دوخة أو دوار بصورة مباشرة ولكن بعض المرضى قد يعانون من مشكلة الدوخة لأسباب أخرى مصاحبة غير التهاب العصب الخامس مثل التهاب الأذن الداخلية أو حتى مشكلة ارتفاع ضغط الدم المزمن.
وبعض الأدوية المستخدمة في علاج التهاب العصب الخامس قد تسبب الدوخة كأثر جانبي كما أن التهاب العصب يسبب ألم شديد وإجهاد وتعب قد يسبب الدوار، وهذا ما يجيب على سؤال هل العصب الخامس يسبب الدوار.
ما هي أسباب تأخير شفاء مريض العصب السابع؟
بعد أن بينا ما هو العصب الخامس والسابع قد يرتكب بعض المرضى سلوكيات خاطئة تؤدي إلى تأخر شفاء المريض ومن أبرز هذه السلوكيات التالي:
- تجنب تناول أنواع معينة من الأطعمة وهذا أمر خاطئ حيث أن المريض يحتاج إلى طعام متنوع وصحي غني بالمعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة وإذا كنت تتساءل ما هو الأكل الممنوع للعصب السابع فإنه لا يوجد أكل ممنوع إلا إذا كان المريض مصاب بداء السكري أيضا فيجب حينها تجنب السكريات.
- تناول الكثير من اللبان بهدف تحريك العضلات وتقويتها وهذا فعل خاطئ لأن عضلات المضغ مرتبطة بالعصب الخامس وليس السابع ويؤدي الإفراط في تناول الألبان في المراحل الأولى من العلاج في إجهاد العضلات.
- الاعتقاد بأن المريض قد يشفى بسرعة جدا وقد يختلف هذا الأمر من حالة لأخرى فهناك حالات تشفى في غضون أسابيع بسيطة بينما هناك حالات أخرى تحتاج إلى عدة أشهر لتحقيق الشفاء التام.
- بقاء المريض في غرفة مظلمة طوال الوقت وكذلك ارتداء النظارات السوداء وهذا سلوك خاطئ يرتكبه بعض المرضى اعتقاداً بأن في ذلك راحة أكبر للعين؛ لأن هذا يؤثر على الصحة النفسية للمريض ويجعله يشعر بمزيد من الوحدة والحزن.
ما هي أهم تمارين الوجه لمعالجة العصب السابع؟
بعد أن بينا أهمية معرفة ما هو العصب الخامس والسابع توجد بعض التمارين المهمة التي تساعد في علاج التهاب العصب السابع ومن أهم هذه التمارين ما يأتي:
- تمارين العضلات والتي تتم من خلال تدليك عضلات الوجه بحركات نصف دائرية بواسطة اليدين لتخفيف التشنج.
- يمكن عمل تمرين العبوس وذلك من خلال تحريك الحواجب لأسفل حتى تظهر تعابير الغضب على المريض ويساعد هذا التمرين في تحريك عضلات الوجه.
- تمرين جسر الأنف ويعتمد هذا التمرين على استخدام عضلات الوجه لشد وتحريك جسر الأنف مثل غلق وفتح العينين ورفع الحواجب وغلق وفتح الفم بدون تدخل اليد.
- تمرين التبسم ويتم بواسطة شد الأنف لمساعدة العين على الغمز وهو عكس تمرين العبوس.
نصائح للتخفيف من حدة اعراض العصب السابع
بعد أن أجبنا على سؤال ما هو العصب الخامس والسابع من الضروري معرفة أهم النصائح لتخفيف حدة أعراض العصب السابع، ويظهر ذلك في استخدام الكمادات الدافئة وممارسة بعض تمارين الوجه واستعمال اليد لتحريك عضلات الوجه لتنشيطها باستمرار، وشرب الكثير من السوائل مثل شوربة الخضار وشوربة الدجاج.
التهاب العصب السابع أثناء الحمل
يعتبر التهاب العصب السابع واحد من الأمراض الشائعة التي تحدث في فترة الحمل الأخيرة بالأخص الثلاث شهور الأخيرة لسبب غير معروف حيث يحدث بمعدل أكبر بنسبة 3 أضعاف مقارنة بالنساء الغير حوامل، ويجب أن يتم وضع خطة علاجية مدروسة بالتعاون بين طبيب النساء والتوليد وطبيب المخ والأعصاب أو الطبيب الباطني خوفا من أن تؤثر بعض الأدوية على صحة الجنين وتؤدي إلى ولادة مبكرة.
تعرف على: نيوروبيون أشهر أدوية التهاب الأعصاب ما هي فوائده واستخداماته؟
الاسئلة الشائعة
ما هو الفيتامين الذي يعالج العصب الخامس؟
الفيتامين المسؤول عن العصب الخامس هو فيتامين ب 12 وفي الغالب يصفه معظم أطباء المخ والأعصاب لدعم صحة الجهاز العصبي ولمنع ظهور أعراض التهاب الأعصاب في الرأس، ويعمل كذلك على تقوية الجهاز العصبي ويمنع تطور المرض مع الوقت.
هل التهاب العصب الخامس خطير؟
نعم، يعتبر التهاب العصب الخامس خطيرا إذا ترك دون علاج؛ لأنه يؤثر على الصحة النفسية للمريض وينتج عنه ألم شديد يؤثر على جودة النوم ويعيق الأنشطة اليومية، وعلى الرغم من أن المرض لا يهدد الحياة إلى أن تركه من دون علاج قد يتسبب في تفاقم المرض وانتشار الألم في كامل الوجه وحتى قد يشعر المريض بألم و خدر في اليدين، وهنا تكمن أهمية معرفة ما هو العصب الخامس والسابع وأهمية التشخيص والعلاج المبكر.
هل التهاب العصب السابع خطير؟
لا يعتبر خطير في معظم الحالات ويمكن للمريض أن يتعافى بشكل كامل عند الالتزام بتناول العلاج، ولكن يلزم الذهاب إلى الطبيب في وقت مبكر حتى يوضح ما هو العصب الخامس والسابع وسبب المرض وطرق العلاج والوقاية.
ما هي المسميات الشائعة لشلل الوجه النصفي؟
قد يطلق على التهاب العصب السابع مسمى أبو وجه أو أبو الوجيه أو العصب السابع أو شلل بيل.
هل استخدام الطب البديل مفيد في علاج شلل الوجه النصفي؟
لا توجد دراسات كافية تبين مدى تأثير الطب البديل في علاج شلل الوجه النصفي، ويفضل استشارة الطبيب المعالج أولا قبل اتخاذ أي خطوة.
هل من الممكن أن يحدث مرة أخرى أو يتكرر؟
لا في الغالب لا يحدث إلا مرة واحدة فقط وقد يتكرر في حالات بسيطة بعد مرور عدة سنوات.
هل تغير التيار الهوائي يؤدي إلى الإصابة بشلل الوجه النصفي؟
لا يوجد أدلة علمية كافية تثبت أن تغير التيار الهوائي يؤدي إلى الإصابة بشلل الوجه النصفي حيث أن الشلل ناتج عن عدوى فيروسية تسبب التهاب العصب.
أين يوجد العصب السابع في الوجه؟
يظهر من خلف الأذن ويتفرع ليغذي منطقة الخد والرقبة والفم والجبهة.
متى تظهر أعراض العصب السابع؟
تظهر في غضون عدة ساعات أو يومين بالكثير.
هل العصب الخامس يؤثر على الدماغ؟
نعم قد يؤثر بشكل غير مباشر حيث يجعل المريض عرضة لبعض الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب إذا ترك دون علاج، وهذا ما يجيب على سؤال هل العصب يؤثر على الدماغ.
من أين يبدأ ألم العصب الخامس؟
يبدأ في جانب واحد من الوجه وينتشر ليشمل الخد والفم والأسنان والفك.
هل العصب الخامس بسبب الزعل؟
لا يعتبر الزعل سبب رئيسي لحدوث التهاب العصب الخامس وهذا ما يجيب على سؤال هل الحالة النفسية تؤثر على العصب الخامس، ولكن الحزن لفترة طويلة قد يسبب تشنج عضلي حول العصب.
هل يمكن التعايش مع العصب الخامس؟
نعم يمكن التعايش مع العصب الخامس من خلال الذهاب إلى طبيب متخصص حتى يشرح لك ما هو العصب الخامس والسابع وطرق تشخيص المرض، وقد يصف لك بعض الأدوية لتخفيف الأعراض بالإضافة إلى مجموعة من النصائح لمنع تكرار حدوث المرض.
كيف أعرف أن تلف العصب الوجهي يتعافى؟
من خلال الشعور بدغدغة في الوجه أو نغزات بسيطة مع تحسن الأعراض ونقص عدد الحركات اللاإرادية، وعودة تعابير الوجه ببطء حتى يقدر المريض على التحكم في عضلات الوجه بشكل كامل.
هل البرد يؤثر على العصب الخامس؟
نعم قد يجعل المريض يشعر بمزيد من الألم لذلك ينصح الطبيب المريض بتدفئة نفسه وعدم التعرض لنسمات الباردة.
هل العصب الخامس يسبب ألم خلف الرأس؟
لا يسبب ألم خلف الرأس؛ لأنه يسبب ألم في منطقة الوجه ولكن ما علاقة العصب الخامس والرقبة قد تسبب مشاكل الفقرات العنقية ضغط على العصب الخامس كما أن التهاب وألم العصب الخامس قد يمتد ليشمل الوجه والرقبة.
وختاماً، ما هو العصب الخامس والسابع؟ كلاهما من الأعصاب القحفية؛ فالعصب الخامس هو المسؤول عن الشعور بالحرارة والألم واللمس، أما العصب السابع فهو المسؤول عن إحساس التذوق وإنتاج الدموع وتعابير وحركة الوجه، وقد يسبب أي مرض أو التهاب فيهما إلى الكثير من الأعراض المزعجة، ويفضل الذهاب إلى طبيب متخصص للحصول على العلاج المناسب حسب نوع المرض.
