يُعد خفقان القلب المفاجئ من الأعراض التي تثير القلق لدى كثيرين، خاصة حين يحدث دون إنذار مسبق أو مجهود بدني واضح، يشعر المصاب في تلك اللحظات وكأن قلبه ينبض بسرعة أو بقوة غير معتادة، مما يدفعه للتساؤل عن أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود وضيق التنفس.
ورغم أن معظم حالات خفقان القلب تكون مؤقتة وغير خطيرة، إلا أن تكرارها قد يشير إلى مشكلة تحتاج إلى تقييم طبي دقيق، في هذا المقال نستعرض بالتفصيل أسباب خفقان القلب المفاجئ والعوامل التي تؤدي إلى ظهوره، مع توضيح الحالات التي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
ما هو ارتجاف القلب؟
خفقان القلب هو أحد أكثر الأعراض شيوعاً التي يلاحظها الأفراد عند الشعور بنبضات غير معتادة في الصدر أو الحلق أو حتى الرقبة، فهو إحساس بتسارع أو قوة ضربات القلب بشكل مفاجئ قد يحدث أثناء الراحة أو في أوقات القلق دون أي مجهود بدني.
وعلى الرغم من أن أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود قد يسبب شعوراً بالقلق أو الخوف، إلا أنه لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية خطيرة، فغالباً ما يكون أمراً مؤقتاً وغير مرتبط بمرض قلبي، ولا يشكل خطراً حقيقياً على المريض في أغلب الحالات
ما هي أسباب خفقان القلب؟
يشعر البعض بخفقان مفاجئ في القلب دون سبب واضح مما يثير القلق والارتباك، لكن في الحقيقة تختلف أسباب خفقان القلب المفاجئ بين عوامل بسيطة كالتوتر أو الكافيين، وأخرى تحتاج إلى متابعة طبية دقيقة، ومن أبرز الأسباب المحتملة تشمل:
- الضغط النفسي والتوتر العصبي: يؤدي القلق أو الانفعال الزائد إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر التي تُسرع دقات القلب.
- تناول الكافيين أو النيكوتين: الإفراط في القهوة أو التدخين من أكثر أسباب خفقان القلب ليلاً شيوعاً.
- الاضطرابات الهرمونية: مثل تلك التي تصاحب فترة الحمل أو انقطاع الطمث، حيث تؤثر على انتظام النبض.
- مشاكل الغدة الدرقية: سواء كان فرط نشاطها أو خمولها، فكلاهما يسبب تغيرات في معدل النبض.
- نقص الأكسجين أو سكر الدم: وهو أبرز سبب دقات القلب السريعة بدون جهد.
- بعض الأدوية: مثل أدوية البرد ومضادات الاحتقان التي قد تحفز القلب وتزيد من سرعة نبضه.
وهنا يبرز سؤال هام وهو هل خفقان القلب المفاجئ طبيعي؟ في الواقع الإجابة نعم، حيث أنها ليست خطيرة إلا أن استمرار الأعراض أو تكرارها يستدعي مراجعة الطبيب لتحديد السبب بدقة.

ما هو أسباب خفقان القلب المستمر؟
يلاحظ البعض أن ضربات قلبهم أصبحت غير منتظمة أو أسرع من المعتاد، وهنا يبدأ التساؤل: هل هو أمر طبيعي أم علامة على مشكلة أعمق؟ لفهم طبيعة أسباب خفقان القلب المفاجئ من المهم معرفة الحالات التي يكون فيها الخفقان مجرد استجابة فسيولوجية مؤقتة، وتلك التي تستدعي فحصاً طبياً دقيقاً، فيما يلي أبرز الأنواع المرتبطة بخفقان القلب المستمر:
- التقلص الأذيني المبكر: تنشأ النبضة الزائدة في الأذينين، ما يجعل المريض يشعر برفة بسيطة في الصدر أو بخفقة غير متوقعة.
- التقلص البطيني المبكر: يحدث عندما تصدر النبضة من البطين قبل أوانها، وغالباً لا تشكل خطراً إلا إذا ارتبطت بمشكلات مثل ضعف عضلة القلب أو اضطرابات الشوارد.
- تسارع القلب فوق البطيني: يظهر أثناء الجهد البدني أو بسبب منبهات كالكافيين والتوتر، ويمكن التعامل معه باتباع طرق طبيعية ضمن أساليب علاج خفقان القلب في المنزل.
- الرجفان الأذيني والرفرفة: اضطراب في النبض يمنع ضخ الدم بكفاءة، ويحتاج إلى متابعة طبية مستمرة لتفادي المضاعفات.
- الرجفان البطيني: من أخطر الحالات التي قد تؤدي لتوقف القلب، وتتطلب إسعافاً عاجلاً للحفاظ على حياة المريض.
بشكل عام، معرفة الفرق بين خفقان القلب وتسارع القلب ضروري لتحديد نوع الخلل بدقة، لأن بعض الحالات تكون عابرة بينما قد تشير أخرى إلى اضطراب خطير يحتاج لتدخل طبي فوري.
ما هو أسباب خفقان القلب عند النوم؟
قد يشعر بعض الأشخاص بتسارع واضح في ضربات القلب عند الاستلقاء، وهو عرض شائع يثير القلق لكنه في كثير من الأحيان يكون مؤقتاً وغير مقلق طبياً، يظهر خفقان القلب عند النوم نتيجة تفاعل الجسم مع وضعية الراحة أو بعض العوامل اليومية البسيطة، ومن أبرز أسباب خفقان القلب عند النوم:
- تغير وضعية النوم: الاستلقاء على الجانب الأيسر أو الضغط على الصدر يجعل النبضات أكثر وضوحاً.
- القلق والتوتر النفسي: يؤدي ارتفاع هرمونات التوتر إلى تسارع مؤقت في نبض القلب.
- اضطرابات بسيطة في نظم القلب: خاصة لدى من يعانون من نقص المغنيسيوم أو البوتاسيوم.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل ارتجاع المريء الذي قد يضغط على عضلة القلب أثناء الاستلقاء.
لذلك، يجب معرفة أسباب خفقان القلب المفاجئ عند النوم والتوجه للطبيب إذا استمرت الأعراض أو ترافق معها دوخة أو ضيق في التنفس لضمان التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
ما هي اسباب الخفقان بعد الاكل؟
تتنوع أسباب خفقان القلب المفاجئ بعد الأكل تبعاً لما يدخل الجسم من مكونات تؤثر في ضغط الدم ونشاط الجهاز العصبي، ومن أبرز المسببات ما يلي:
- تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية التي تُرهق عملية الهضم.
- الإفراط في الأطعمة المالحة التي ترفع ضغط الدم مؤقتاً.
- المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة.
- تناول المشروبات الغازية أو الكحولية التي تُحفز الجهاز العصبي.
- تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة مما يزيد تدفق الدم نحو الجهاز الهضمي.
بالتالي، يمكن التقليل من هذه الأعراض عبر الاعتدال في تناول الطعام وتجنب المحفزات، مع مراجعة الطبيب عند تكرار الخفقان لمعرفة متى تكون رفة القلب خطيرة؟
متى يكون خفقان القلب خطير؟
من المهم معرفة متى يكون الخفقان علامة خطر؟ وكيفية التعامل معه بجدية عند ظهور بعض الأعراض التالية المرتبطة بأسباب خفقان القلب المفاجئ وهي:
- ألم في الصدر: إذا ترافق الخفقان مع ألم أو ضغط في منطقة الصدر، فقد يدل ذلك على مشكلة في تدفق الدم أو على بداية أزمة قلبية.
- ضيق في التنفس: عند صعوبة التنفس أثناء الراحة أو النوم مع تسارع النبض، يجب مراجعة الطبيب فوراً لاحتمال وجود خلل في عضلة القلب.
- الدوخة أو الإغماء: الشعور بفقدان التوازن أو الإغماء أثناء الخفقان يُعد إشارة إلى ضعف ضخ الدم للدماغ.
- تاريخ عائلي لأمراض القلب: في حال وجود سجل وراثي لمشاكل قلبية، يجب مراقبة أي تغير في النبض أو إيقاع القلب بشكل دوري.
- أعراض مفاجئة وغير معتادة: مثل التعرق الشديد، الغثيان، أو تسارع النبض بدون مجهود واضح، فقد تكون دلالة على اضطراب قلبي خطير.
بالتالي، لا يُعتبر الخفقان دائماً خطراً، لكن عند ترافقه مع أعراض قوية أو مستمرة، يجب استشارة الطبيب لتحديد هل خفقان القلب خطير؟ والحصول على التشخيص المناسب في الوقت المناسب.
مقال مميز حول: الفرق بين دواء كارديكور وكونكور ودواعي الاستعمال والفوائد
ما هي أسباب خفقان القلب للحامل؟
خلال فترة الحمل، قد تلاحظ بعض النساء زيادة في نبضات القلب وشعوراً بالخفقان المفاجئ، وهي حالة شائعة تنتج غالباً عن التغيرات الطبيعية في الجسم لتلبية احتياجات الجنين المتزايدة، ومن أهم أسباب خفقان القلب المفاجئ أثناء الحمل:
- زيادة حجم الدم: يعمل القلب بجهد مضاعف لضخ الدم الكافي لتغذية الجنين مما يرفع معدل نبضاته.
- التغيرات الهرمونية: ارتفاع هرمونات الحمل قد يسبب اضطراباً مؤقتاً في نظم القلب.
- نقص الحديد: فقر الدم من الأسباب الشائعة لزيادة سرعة دقات القلب والشعور بالدوخة أو التعب.
- القلق والتوتر: من أبرز أعراض خفقان القلب بسبب التوتر خلال الحمل الشعور بالارتجاف وعدم انتظام النبض.
- نقص السوائل: الجفاف قد يسبب زيادة في معدل النبض، لذلك يُنصح بشرب الماء بانتظام، لذلك إذا كنت تتسائلين هل شرب الماء يخفف خفقان القلب؟ فالإجابة نعم، حيث أن الماء يساعد على تهدئته في كثير من الحالات.
وللتخفيف من الشعور بخفقان القلب ينصح بالآتي:
- اجلسي فوراً عند الشعور بعدم انتظام النبض.
- مارسي تمارين التنفس العميق والاسترخاء.
- تناولي وجبات خفيفة ومتوازنة لتجنب انخفاض ضغط الدم أو السكر.
- راقبي الأعراض وراجعي الطبيب إذا استمر الخفقان أو صاحبه دوخة أو ألم بالصدر.
إن فهم طبيعة خفقان القلب أثناء الحمل يساعد على التعامل معه بهدوء ووعي، ومع ذلك يُنصح دائماً باستشارة الطبيب لتحديد السبب بدقة وضمان سلامة الأم والجنين.

ما هو علاج خفقان القلب؟
لتحديد الطريقة الأنسب للعلاج، من الضروري معرفة أسباب خفقان القلب المفاجئ بدقة، لأن العلاج يختلف باختلاف السبب وشدة الحالة، ومن أبرز طرق علاج خفقان القلب ودوخة ورعشة وشعور بالموت بحسب السبب:
- التحكم في التوتر: يساعد الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس واليوغا على تهدئة دقات القلب وتقليل نوبات القلق.
- تجنب المنبهات: الامتناع عن الكافيين والنيكوتين والكحول من أهم الخطوات التي تخفف سرعة النبض.
- الانتباه للأدوية: بعض أدوية البرد أو المكملات قد تؤدي إلى تسارع نبض القلب، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
- العلاج الدوائي: في الحالات التي تستدعي تدخلاً طبياً، قد يصف الطبيب أدوية ضغط الدم والقلب مثل حاصرات بيتا أو حاصرات قنوات الكالسيوم للتحكم في معدل النبض.
الاهتمام بنمط الحياة الصحي والمتابعة الطبية المنتظمة هما المفتاح لتجنب الخطر، فالعلاج يبدأ دائماً بالوعي والاهتمام بالإشارات التي يرسلها القلب.
كيفية تشخيص أعراض سرعة خفقان القلب
يعتمد التشخيص السليم لأسباب خفقان القلب المفاجئ على مجموعة من الفحوص التي تساعد الطبيب في تحديد السبب بدقة ووضع الخطة العلاجية المناسبة، ومن أبرز هذه الطرق:
- تحليل الدم الشامل: يُستخدم لاكتشاف أي اضطرابات هرمونية أو نقص في المعادن قد يسبب تسارع الخفقان.
- تخطيط كهربائي للقلب (ECG): يساعد في تحديد وجود أي خلل في النبضات الكهربائية المسؤولة عن انتظام ضربات القلب.
- اختبار الجهد القلبي: يُجرى أثناء ممارسة التمارين لتقييم استجابة القلب للنشاط البدني.
- تصوير القلب بالموجات الصوتية (الإيكو): يوضح بنية القلب ووظائف الصمامات ويكشف عن أي ضعف في ضخ الدم.
- جهاز مراقبة النبض على مدار 24 ساعة: يُستخدم لتسجيل نشاط القلب خلال اليوم وتشخيص الحالات التي لا تظهر أثناء الفحص العادي.
بالتالي، إذا كنت تتساءل كيف أعرف أن القلب فيه مشكلة؟ فالتشخيص الدقيق يساعد بشكل كبير في معرفة ذلك.
ما هي مضاعفات خفقان القلب؟
في بعض الحالات، لا يقتصر تأثير أسباب خفقان القلب المفاجئ على الشعور بعدم الارتياح فحسب، بل قد يمتد ليؤثر على كفاءة ضخ الدم إلى أعضاء الجسم، وعندما يفقد القلب انتظامه في النبض لفترات طويلة، تظهر مضاعفات قد تُهدد الصحة العامة إن لم تُعالج بسرعة، ومن أبرز المضاعفات المحتملة لتسارع دقات القلب:
- تكون الجلطات الدموية: قد تؤدي اضطرابات النبض إلى تجمع الدم داخل القلب، مما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
- الإغماء المتكرر: نتيجة ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب فقداناً مؤقتاً للوعي أو الشعور بالدوار الشديد.
- قصور عضلة القلب: مع استمرار الخفقان السريع، يضعف القلب تدريجياً ولا يتمكن من ضخ الدم بالكفاءة المطلوبة.
- الموت القلبي المفاجئ: وهو من أخطر المضاعفات، ويحدث غالباً في حالات تسارع القلب البطيني أو الرجفان البطيني.
- نقص الأكسجين في الأنسجة: حيث لا تصل الكمية الكافية من الدم المؤكسج إلى الأعضاء الحيوية مما يسبب إرهاقاً عاماً للجسم.
توضح هذه المضاعفات أن تجاهل الخفقان أو تأجيل العلاج قد يؤدي إلى نتائج خطيرة، لذلك من الضروري معرفة كيف اختبر صحة قلبي في البيت؟ والمتابعة الطبية المنتظمة للحفاظ على سلامة القلب ووظائفه الحيوية.
ما هي مخاطر ضربات القلب السريعة؟
تسارع دقات القلب قد يكون عرضاً بسيطاً مؤقتاً أو إشارة لمشكلة قلبية أكثر خطورة، لذلك يُنصح بفهم أسباب خفقان القلب المفاجئ ومراقبة الأعراض بدقة لتجنب أي مضاعفات محتملة، فيما يلي أبرز مخاطر ضربات القلب السريعة التي يجب الانتباه لها:
- اضطراب في الإشارات الكهربائية مثل الرجفان الأذيني أو تسرع القلب البطيني، مما يؤثر على انتظام النبض.
- الإصابة بمرض القلب الإقفاري الناتج عن نقص تدفق الدم لعضلة القلب.
- تشوهات أو تضيق في صمامات القلب تؤدي إلى خلل في عمله.
- سماكة غير طبيعية في جدار القلب تسبب ضعف الضخ وقصوراً في الوظيفة القلبية.
- أمراض القلب الخلقية التي قد تؤدي إلى تضخم القلب أو فشله على المدى الطويل.
في المجمل، فإن عدم معرفة دقات القلب السريعة ما سببها؟ قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل قصور القلب أو حتى الموت المفاجئ، لذلك يُنصح دائماً بالمتابعة الطبية المبكرة والتشخيص الدقيق للحفاظ على سلامة القلب وصحته.
لا تفوت قراءة: أعراض ارتفاع الضغط عند النساء وكيفية العلاج بفاعلية
ما مدى سرعة ضربات قلبك التي تعتبر غير طبيعية؟
تُعد زيادة معدل ضربات القلب عن 100 نبضة في الدقيقة بشكل مستمر علامة تستدعي الانتباه، فقد تكون ناتجة عن أسباب خفقان القلب المفاجئ أو عن اضطراب في النظام الكهربائي للقلب.
وعندما تستمر دقات القلب السريعة لعدة دقائق أو ساعات متواصلة، فهذا مؤشر غير طبيعي يستوجب تقييماً طبياً عاجلاً، خاصة إذا رافقها دوخة أو ضيق في التنفس، وفي هذه الحالة، يجب مراجعة طبيب القلب لإجراء الفحوصات اللازمة مثل تخطيط القلب أو فحص الجهد لتحديد السبب بدقة والبدء في العلاج المناسب قبل تطور الحالة لأي مضاعفات خطيرة.
هل يُعتَبر خفقان القلب مؤشّرًا إلى مشاكل صحية أكثر خطورة؟
في بعض الحالات، لا يكون أسباب خفقان القلب المفاجئ مجرد تسارع عابر في النبض، بل قد يكون إشارة إلى وجود اضطراب يستدعي التدخل الطبي، فيما يلي أبرز العلامات التي تستدعي القلق ومراجعة الطبيب فوراً:
- الدوخة المتكررة أو فقدان التوازن: قد تدل على ضعف تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة اضطراب في النبض.
- تشوش التفكير أو صعوبة التركيز: وهو من أبرز أسباب خفقان القلب ودوخة ورعشة وشعور بالبرد خاصة عند انخفاض ضغط الدم.
- ضيق التنفس أو صعوبة في أخذ نفس عميق: يشير أحياناً إلى ضعف وظيفة القلب أو اضطراب في كهرباء القلب.
- آلام أو ضغط في منطقة الصدر أو الرقبة أو الذراع اليسرى: يجب عدم إهمالها لأنها قد ترتبط بأمراض الشرايين التاجية.
- الإغماء المفاجئ أثناء الخفقان: من الأعراض التي تتطلب تقييماً عاجلاً، إذ قد تكون علامة تحذيرية على اضطراب خطير في نبض القلب.
- خفقان متسارع ومستمر: يحتاج إلى فحص فوري لمعرفة الفرق بين الخفقان والرفرفة وتشخيص السبب بدقة.
إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض فلا تتردد في استشارة الطبيب فوراً، فالتعامل المبكر مع الحالة هو السبيل الأمثل للوقاية من المضاعفات.
متى يجب زيارة الطبيب؟
قد تكون أسباب خفقان القلب المفاجئ بسيطة وعابرة، لكن في أحيان أخرى تستدعي المتابعة الطبية الفورية، من المهم الانتباه للأعراض المرافقة لتنّب أي مضاعفات قد تؤثر في سلامة القلب، فيما يلي أبرز الأعراض التي تتطلب تدخلاً عاجلاً:
- ألم أو ضغط في الصدر قد يشير إلى ضعف تدفق الدم إلى عضلة القلب أو بداية أزمة قلبية.
- ضيق في التنفس: يُعد من العلامات التحذيرية على اضطراب نظم القلب أو فشل في ضخ الدم بكفاءة.
- إحساس بالدوخة أو الدوار المفاجئ: قد يدل على انخفاض مؤقت في ضغط الدم أو اضطراب كهربائي في القلب.
- ضعف عام أو شعور بالإرهاق غير المبرر: قد يكون ناتجاً عن تسارع نبض مستمر يرهق القلب.
- فقدان الوعي أو الإغماء المفاجئ: حالة خطيرة قد ترتبط بما يُعرف بالرجفان البطيني، وهي حالة طارئة تستدعي إسعافاً فورياً.
- تسارع نبض لا يتوقف: يجب عدم تجاهله، خاصة إن ترافق مع تساؤلات مثل هل تسارع دقات القلب يسبب الموت؟ أو هل الخفقان يؤدي للوفاة؟ فالتشخيص المبكر يُنقذ الحياة.
في حال استمرار الخفقان أو ترافقه مع أي من هذه الأعراض، استشر طبيب القلب فوراً لمعرفة أسباب خفقان القلب المفاجئ واتخاذ الخطوات الصحيحة قبل أن تتفاقم الحالة.

هل يعتبر من ضمن اعراض القولون العصبي الخفقان؟
نعم، حيث قد يظن البعض أن خفقان القلب مرتبط فقط بمشاكل في القلب نفسه، لكن الحقيقة أن القولون العصبي يمكن أن يكون من بين أسباب خفقان القلب المفاجئ نتيجة لتأثيره غير المباشر على الجهاز العصبي والدورة الدموية.
ويحدث ذلك نتيجة عدة عوامل متداخلة تشمل الجوانب النفسية والجسدية للمريض، ومن أهم الأسباب التي تجعل القولون العصبي يسبب الخفقان:
- التوتر والقلق المستمر: من أكثر المسببات شيوعاً، إذ يؤدي اضطراب الحالة النفسية إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر التي ترفع معدل ضربات القلب.
- الضغط على منطقة الصدر: انتفاخ القولون وامتلائها بالغازات قد يسبب ضغطاً داخلياً يشعر معه المريض بخفقان أو تسارع في النبض.
- تأثير العصب الحائر: الغازات المتراكمة تضغط على هذا العصب المسؤول عن تنظيم نبض القلب مما يسبب اضطراباً مؤقتاً في الإيقاع القلبي.
- الالتهابات البكتيرية المعوية: زيادة البكتيريا الضارة في الأمعاء تضعف صحة القلب عبر التهابات مزمنة تؤثر على الأوعية الدموية.
- نقص العناصر الغذائية: ضعف امتصاص المعادن مثل المغنيسيوم يجعل القلب أكثر عرضة لعدم انتظام دقاته.
رغم أن خفقان القلب الناتج عن القولون العصبي غالباً ما يكون مؤقتاً، فإن استشارة الطبيب تظل ضرورية للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى أكثر خطورة تستدعي التدخل الطبي.
تجربتي مع خفقان القلب
بدأت ملاحظتي لأعراض خفقان القلب بعد تناول الوجبات مباشرة، حيث كنت أشعر بتسارع مزعج في ضربات قلبي يرافقه ضيق خفيف في التنفس، خصوصاً عند بذل أي مجهود بسيط.
ومع تكرار الحالة، قررت مراجعة الطبيب الذي طمأنني وأوضح أن الجفاف وسوء التغذية قد يكونان من أسباب خفقان القلب المفاجئ، نصحني بزيادة شرب الماء يومياً وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين تدفق الدم وتنظيم النبض.
التزمت بالنصائح وبدأت ألاحظ تحسناً تدريجياً في حالتي، حيث خفت الأعراض واستعدت طاقتي ونشاطي، مما جعلني أُدرك أن الاهتمام بنمط الحياة هو الخطوة الأولى نحو قلبٍ أكثر استقراراً وصحة.
مقال مميز حول: هل نقص فيتامين د يسبب نغزات في القلب
الأسئلة الشائعة
كيف أخفف من سرعة خفقان القلب؟
حاول التحكم بالتوتر من خلال تمارين التنفس العميق أو التأمل، فخفض التوتر يساعد في تقليص انفعالات الجهاز العصبي التي تؤثر على ضربات القلب، وتجنب المنبهات كالكافيين، النيكوتين والمشروبات الكحولية لأنها قد تسرع نبضات القلب.
ماذا يجب أن أشرب عند الخفقان؟
شرب الماء بكميات كافية يُساعد على تجنب الجفاف، والذي بدوره يقلّل حالات خفقان القلب غير المبررة، قلل من تناول المشروبات المحفزة مثل المشروبات الغازية والقهوة أو استبدلها بشاي الأعشاب أو ماء دافئ مدعم بقليل من الليمون، وتأكد من تناول أطعمة أو مشروبات تحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم الطبيعيين، فهما عنصران مهمان لوظيفة القلب والنبض المنتظم.
على ماذا يدل خفقان القلب بسرعة؟
سرعة دقات القلب قد تكون رد فعل طبيعياً للجهد أو القلق، ولكن عند استمرارها أو مرافقتها بأعراض مثل دوار أو ألم في الصدر فقد تدل على اضطراب قلبي جدي يستدعي استشارة طبية.
وختاماً، تبقى أسباب خفقان القلب المفاجئ متعددة ومتداخلة بين العوامل الجسدية والنفسية، مما يستدعي الانتباه لأي تغير غير طبيعي في نبضات القلب، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب فوراً لتحديد السبب بدقة واتخاذ الخطوات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة القلب وسلامته.