تُعتبر المشاكل الزوجية الناتجة عن مشكلة سرعة القذف من أكثر القضايا الشائكة التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة الزوجية واستقرارها، سرعة القذف لا تؤثر فقط على العلاقة الحميمة بل تمتد لتشمل كافة جوانب الحياة الزوجية، حيث تنعكس بشكل مباشر على التواصل والثقة المتبادلة، تتطلب هذه المشكلة فهماً عميقاً لآثارها النفسية والجسدية، إلى جانب البحث عن حلول طبية ونفسية فعالة لتعزيز العلاقة الزوجية وتحقيق الرضا المتبادل بين الشريكين.
وفي هذا المقال سنتناول بالتفصيل أسباب سرعة القذف، تأثيراتها على الحياة الزوجية، وأهم الاستراتيجيات للتعامل معها وتحقيق التوازن في العلاقة، مع ذكر افضل علاج لسرعه القذف المتوفر من خلال صيدلية المتحدة.
ما هو افضل علاج لسرعة القذف؟
اختيار افضل علاج لسرعه القذف يتطلب نهجاً شاملاً يأخذ في الاعتبار العوامل الفردية لكل حالة، بدايةً يُفضل استشارة طبيب مختص أو معالج جنسي لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد الأسباب الكامنة وراءها، العلاج الأمثل يمكن أن يشمل مزيجاً من العلاجات الدوائية والسلوكية، وتشمل:
العلاجات الدوائية الشائعة:
الأدوية المضادة للاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي تساعد في تأخير القذف، أدوية التخدير الموضعي مثل الكريمات أو البخاخات التي تُطبق مباشرة على القضيب يمكن أن تقلل من حساسيته وبالتالي تزيد من وقت القذف.
العلاجات السلوكية:
فتشمل تقنيات مثل تقنية التوقف والبدء وتقنية الضغط، حيث يُدرب المريض على السيطرة على توقيت القذف من خلال تمارين محددة تُمارس أثناء العلاقة الجنسية.
العلاج النفسي:
يمكن أن يكون فعالاً، خاصة إذا كانت المشكلة مرتبطة بعوامل نفسية مثل القلق أو التوتر، العلاج بالكلام مع معالج متخصص يمكن أن يساعد في تقليل القلق وتحسين التواصل بين الشريكين، مما يعزز من جودة العلاقة الجنسية.
كما يمكن لتغييرات نمط الحياة أن تلعب دوراً في العلاج، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الحفاظ على نظام غذائي صحي، وتقليل استهلاك الكحول والتبغ، حيث يمكن أن تكون هذه العوامل مؤثرة على الصحة الجنسية بشكل عام.
ما هو افضل علاج لسرعه القذف في السعودية؟
فيما يلي نستعرض لكم افضل علاج لسرعه القذف الذي توفره لكم صيدلية المتحدة من أجل حياة زوجية خالية من المشاكل وهي:
Lejam 30 mg 4 Tablets
تُستخدم أقراص لجام 30 ملغ لعلاج مشكلة سرعة القذف لدى الرجال البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة، تُعرف سرعة القذف بأنها حدوث القذف مع قليل من التحفيز الجنسي أو قبل الوقت المرغوب فيه، يعمل الدواء على زيادة الوقت اللازم للقذف، مما يُحسن من التحكم في العملية الجنسية ويقلل من القلق المرتبط بها، لذلك يعد هذا الدواء افضل علاج لسرعه القذف.
اطلب الآن أقراص لجام 30 مجم من صيدلية المتحدة ليصلك أينما كنت
Elong 60 Mg 4 Tablets
ايلونج هو دواء ينتمي إلى مجموعة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، يُعرف أيضاً بدواء المسالك البولية، وهو مصمم لزيادة الوقت اللازم للقذف وتحسين التحكم فيه، يصنف من ضمن افضل علاج لسرعه القذف لذلك فهو مفضل لدى الكثير من المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة.
اطلب الآن ايلونج 60 مجم من صيدلية المتحدة ليصلك أينما كنت
Pjur Med Pro-Long Spray 20 Ml
بخاخ بيجور ميد برو لونج 20 مل هو منتج طبي مصمم للمساعدة في تحسين الأداء الجنسي لدى الرجال، يستخدم هذا البخاخ بشكل رئيسي لتأخير القذف وزيادة مدة العلاقة الجنسية، يعمل عن طريق تقليل حساسية القضيب، مما يساعد على السيطرة بشكل أفضل على توقيت القذف، وبالتالي فإنه يعد افضل علاج لسرعه القذف يمنح مستخدميه النتيجة المطلوبة في أسرع وقت.
اطلب الآن بخاخ بيجور ميد برو لونج 20 مل من صيدلية المتحدة ليصلك أينما كنت
ما هو سرعة القذف (القذف المبكر)؟
سرعة القذف أو القذف المبكر (بالإنجليزية: Premature Ejaculation) هي حالة يصل فيها الرجل إلى النشوة الجنسية ويحدث القذف بسرعة كبيرة بعد بدء المداعبة أو الجماع، وذلك في وقت قصير جداً مما ينتج عنه آثار سلبية وشعور بعدم الراحة والانزعاج للرجل أو شريكته.
شيوع المشكلة وتأثيرها النفسي
تعد مشكلة القذف السريع من أكثر المشكلات الجنسية شيوعاً بين الرجال، هذه الحالة يمكن أن تسبب شعوراً عميقاً بالإحراج وتؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس، يشعر الرجل بالقلق من تكرار حدوث القذف السريع، مما قد يؤثر سلباً على جودة الحياة الجنسية والعلاقة الزوجية.
هل القذف السريع دائم أم عابر؟
قد يعاني الرجل من القذف المبكر بشكل عابر، حيث يحدث في مرات قليلة من الجماع أو في مرحلة معينة من حياته، وهذا يعتبر طبيعياً، ولكن عندما يتكرر القذف السريع بشكل يؤثر على المتعة الجنسية للطرفين، فإنه يصبح مشكلة طبية تستدعي التدخل والعلاج.
ما هي الأسباب النفسية والبدنية لسرعة القذف؟
تساهم عدة عوامل في تطور مشكلة القذف السريع لدى الرجال، وتشمل هذه العوامل:
- التوتر والقلق: الضغوط النفسية والتوتر العاطفي يمكن أن يسبب سرعة القذف.
- الاكتئاب: المشكلات النفسية مثل الاكتئاب تؤثر بشكل كبير على الوظائف الجنسية.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى القذف المبكر.
- مشكلات في العلاقة الزوجية: عدم التفاهم أو التواصل الجيد بين الزوجين قد يزيد من حدة المشكلة.
ما هي أهمية التوعية والعلاج؟
فهم الأسباب والعوامل المؤدية إلى سرعة القذف هو الخطوة الأولى نحو العلاج، يجب على الرجل ألا يشعر بالخجل من طلب المساعدة الطبية، حيث يمكن للطبيب تقديم خيارات علاجية متنوعة تشمل العلاجات الدوائية والنفسية، وكذلك بعض التمارين السلوكية التي تساعد في تحسين السيطرة على القذف.
سرعة القذف هي مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الرجال في مختلف مراحل حياتهم، التوعية والتفهم لهذه المشكلة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والضغط الناتج عنها؛ وبالتالي تحسين جودة الحياة الجنسية والعلاقة الزوجية، إذا كنت تعاني من هذه المشكلة بشكل متكرر فلا تتردد في طلب المساعدة من مختصين في الصحة الجنسية للحصول على العلاج المناسب.
ما هي أنواع سرعة القذف؟
سرعة القذف هي مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الرجال، ويمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين، وهما:
سرعة القذف الأولية:
سرعة القذف الأولية هي حالة يعاني فيها الرجل من القذف المبكر منذ بداية حياته الجنسية، يتميز هذا النوع بأنه يستمر لفترة طويلة وقد يرافق الرجل طوال حياته إذا لم يتلقَّ العلاج المناسب، يشير هذا النوع إلى وجود مشكلة مزمنة في التحكم في القذف منذ أول تجربة جنسية للرجل، قد تكون الأسباب وراء هذا النوع من القذف السريع متنوعة وتشمل العوامل النفسية مثل التوتر والقلق، وكذلك العوامل البيولوجية مثل الحساسية المفرطة للأعصاب في القضيب.
ما هي أسباب سرعة القذف الأولية؟
- العوامل النفسية: الشعور بالخوف أو القلق من الأداء الجنسي يمكن أن يؤدي إلى فقدان السيطرة على القذف.
- التجارب الجنسية المبكرة: التعرض لمواقف جنسية غير مريحة أو محرجة في المراحل الأولى من الحياة الجنسية.
- التفاوت الهرموني: قد يؤثر عدم التوازن الهرموني على عملية القذف.
- الوراثة: قد يكون هناك عوامل وراثية تلعب دوراً في هذه الحالة.
سرعة القذف الثانوية أو المكتسبة:
سرعة القذف الثانوية والمعروفة أيضاً باسم القذف السريع المكتسب، هي حالة يتطور فيها الرجل إلى القذف المبكر بعد فترة من القدرة على التحكم الطبيعي في القذف، بمعنى آخر يكون لدى الرجل تاريخ سابق من الأداء الجنسي الطبيعي، ولكن تبدأ مشكلة القذف المبكر في مرحلة لاحقة من حياته، قد تكون الأسباب وراء هذا النوع مرتبطة بتغيرات في الحالة الصحية أو النفسية، أو نتيجة لتناول بعض الأدوية.
اقرأ أيضاً: حبوب منشطة للجسم في الصيدلية لزيادة الطاقة والحيوية لأداء المهام
ما هي أسباب سرعة القذف الثانوية؟
- الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، التي تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية.
- التغيرات النفسية: التعرض لضغوط نفسية جديدة، أو الاكتئاب، أو مشاكل في العلاقة الزوجية.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تؤدي إلى تغييرات في القدرة الجنسية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
- التغيرات الهرمونية: أي تغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية يمكن أن تؤثر على القدرة على التحكم في القذف.
- الإصابات:الإصابات التي تؤثر على الأعصاب أو الحبل الشوكي يمكن أن تؤدي إلى القذف السريع.
ما هي أهمية التشخيص والعلاج؟
يعد فهم النوع المحدد من سرعة القذف أمراً بالغ الأهمية لتحديد العلاج المناسب، يمكن أن يساعد الطبيب في توجيه الرجل نحو العلاجات الفعالة التي قد تشمل العلاج النفسي، والعلاجات الدوائية، وتقنيات التدريب السلوكي، بغض النظر عن النوع، فإن العلاج المبكر والمناسب يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة الحياة الجنسية والعلاقة الزوجية، لذلك يصف الطبيب افضل علاج لسرعه القذف يساعد في حل هذه المشكلة بشكل نهائي.
ما هي أسباب سرعة القذف (القذف المبكر)؟
سرعة القذف، أو القذف المبكر، هي مشكلة شائعة يمكن أن تعود لأسباب متعددة تشمل العوامل النفسية والمشكلات الصحية، في بعض الحالات، قد لا يكون السبب واضحاً، في ما يلي، سنتناول بالتفصيل أبرز الأسباب النفسية والمرضية التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة.
الأسباب النفسية لسرعة القذف
العوامل النفسية تلعب دوراً كبيراً في حدوث سرعة القذف لدى الرجال، هذه العوامل غالباً ما تكون مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للرجل، وتشمل:
- فرط الإثارة الجنسية.
- نقص الخبرة في الممارسات الجنسية.
- عدم الإلمام الكافي بالجوانب الجنسية والعلاقات الحميمة.
- التوتر والضغوط النفسية.
- التوتر بين الزوجين وعدم وجود تفاهم وانسجام.
- الشعور بالخجل أو عدم الرضا عن مظهر الجسم لدى أحد الطرفين.
- الشعور بالذنب من حدوث سرعة القذف في السابق.
- الحالات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
- الصدمات النفسية السابقة المتعلقة بالجنس يمكن أن تترك آثاراً طويلة الأمد.
الأسباب المرضية لسرعة القذف
بالإضافة إلى العوامل النفسية، هناك عدة حالات طبية يمكن أن تكون مسؤولة عن سرعة القذف تشمل هذه الحالات:
- داء السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الغدة الدرقية.
- أمراض غدة البروستاتا.
- التصلب العصبي المتعدد.
- ضعف الانتصاب.
- اضطراب مستويات الهرمونات الجنسية.
- انخفاض مستوى السيروتونين.
- إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات.
التداخل بين العوامل النفسية والمرضية
في كثير من الحالات قد تكون سرعة القذف نتيجة لتداخل العوامل النفسية والمرضية، على سبيل المثال، التوتر الناجم عن مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر مما يفاقم المشكلة، لذلك من المهم أن يتم تقييم الحالة بشكل شامل لمعرفة الأسباب المتعددة والعمل على علاجها بفعالية، وتحديد افضل علاج لسرعه القذف التي تناسب كل شخص.
ما هي أعراض سرعة القذف (القذف المبكر)؟
يُعد العرض الأساسي لسرعة القذف هو وقوع القذف بشكل مبكر للغاية عند بداية التحفيز الجنسي، وقبل البدء بالعلاقة الجنسية الفعلية (الإيلاج)، أو خلال دقيقة واحدة من الإيلاج، في المقابل يُعتبر الوقت الطبيعي للقذف عند الرجال يتراوح بين 5 إلى 7 دقائق من الإيلاج، تشمل الأعراض الإضافية لسرعة القذف ما يلي:
- عدم قدرة الرجل على التحكم في عملية القذف حيث يواجه الرجل صعوبة كبيرة في التحكم بعملية القذف أثناء الجماع.
- انخفاض المتعة الجنسية.
- الشعور بالإحباط والخجل والتوتر.
- تجنب ممارسة العلاقة الجنسية بسبب الخوف من تكرار حدوث سرعة القذف.
إضافة إلى ذلك، هناك أعراض ثانوية قد تظهر نتيجة تكرار مشكلة سرعة القذف، وتشمل:
- التأثير السلبي على العلاقة الزوجية.
- انخفاض الثقة بالنفس.
- زيادة التوتر والقلق والشعور بالحرج.
كيف يتم تشخيص سرعة القذف (القذف المبكر)؟
يمكن أن يكون القذف المبكر لدى الرجال مشكلة مؤقتة لا تستدعي القلق، ولكن إذا تكرر الأمر، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب وتحديد افضل علاج لسرعه القذف الذي يتناسب مع كل حالة على حدة.
يعتمد تشخيص سرعة القذف عند الرجال على جمع معلومات شاملة حول التاريخ الطبي والجنسي للشخص وتقييم الأعراض التي يعاني منها ومدى تكرارها، تتضمن أبرز علامات سرعة القذف المستمرة التي يعتمد عليها الأطباء لتأكيد التشخيص ما يلي:
- تكرار حدوث القذف المبكر أثناء الجماع.
- صعوبة تأخير القذف.
- الشعور بالإحباط والانزعاج.
لتحديد السبب المرضي المحتمل للقذف المبكر، قد يجري الطبيب فحصاً بدنياً يشمل فحص غدة البروستاتا، بالإضافة إلى طلب بعض الفحوصات المخبرية والتصويرية، مثل تحليل الدم وتحليل البول والفحوصات العصبية.
كيف يمكن الوقاية من سرعة القذف (القذف المبكر)؟
لا توجد طريقة محددة يمكنها منع حدوث القذف المبكر تماماً، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح لتقليل تكرار حدوث هذه المشكلة وعلاجها بشكل مبكر، تشمل هذه النصائح ما يلي:
الحفاظ على علاقة زوجية جيدة
الحوار الصريح والمفتوح بين الزوجين حول الاحتياجات والمخاوف الجنسية يمكن أن يقلل من التوتر والضغوط المرتبطة بالعلاقة الجنسية، وتقليل الخلافات من خلال تعزيز التفاهم والانسجام بين الزوجين.
التعامل مع الضغوط النفسية والتوتر
في حال عدم القدرة على التعامل مع الضغوط اليومية والتوتر، يمكن أن يكون للطبيب النفسي دور كبير في تقديم الدعم المناسب، كذلك التعامل مع المشاعر السلبية مثل الشعور بالإحباط أو الإحساس بالذنب الناتج عن الأداء الجنسي، وذلك من خلال جلسات العلاج النفسي.
ممارسة الاستراتيجيات المنزلية لتأخير القذف
- تقنية الضغط: الضغط برفق على رأس القضيب عند الشعور بقرب القذف يمكن أن يساعد في التحكم بشكل أفضل في توقيت القذف.
- تقنية البدء والتوقف: التوقف عن التحفيز الجنسي عند اقتراب النشوة، ثم البدء مرة أخرى بعد مرور فترة قصيرة، مما يساعد في تدريب الجسم على التحكم في القذف.
- تمارين كيجل: تقوية عضلات قاع الحوض من خلال ممارسة هذه التمارين يمكن أن يعزز القدرة على التحكم في القذف.
- استخدام الواقي الذكري: يساعد في تقليل الإحساس وتأخير القذف.
الحفاظ على صحة الجسم العامة
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب العادات الضارة مثل التدخين وتعاطي الكحول.
التفكير في شيء آخر أثناء الجماع
- التفكير في أمور غير مثيرة جنسياً أثناء الجماع يمكن أن يساعد في تأخير القذف.
بتطبيق هذه النصائح والإرشادات، يمكن تقليل تكرار مشكلة القذف المبكر وتحسين القدرة على التحكم في توقيت القذف، مما يعزز من الرضا الجنسي لكلا الزوجين.
ما هي مضاعفات سرعة القذف (القذف المبكر)؟
لا يتسبب القذف المبكر في مضاعفات صحية خطيرة بحد ذاته، ولكنه إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات النفسية والاجتماعية التي تؤثر على جودة الحياة، من أبرز هذه المضاعفات:
- انخفاض الثقة بالنفس والشعور بعدم الكفاءة
- توتر العلاقة بين الزوجين
- صعوبة حدوث الحمل
- ضعف الانتصاب
باختصار، بينما لا يؤدي القذف المبكر في حد ذاته إلى مشكلات صحية خطيرة، فإن التأثيرات النفسية والاجتماعية الناجمة عن عدم علاجه يمكن أن تكون واسعة النطاق، مما يؤثر على الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والخصوبة، لذلك يُنصح بالبحث عن العلاج المناسب في الوقت المناسب لتحسين جودة الحياة والتخفيف من هذه التأثيرات السلبية.
ما هو سير مرض سرعة القذف (القذف المبكر)؟
عادة ما تتحسن مشكلة سرعة القذف من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى البحث عن افضل علاج لسرعه القذف، حيث يمكن للكثير من الرجال أن يعانوا من سرعة القذف لفترة قصيرة خلال حياتهم، هذا التحسن الطبيعي يعود إلى عوامل متعددة، منها التكيف النفسي والجسدي مع التجارب الجنسية.
التحسن الطبيعي لسرعة القذف
- قد يواجه الشباب أو غير المتمرسين في بداية حياتهم الجنسية مشكلة سرعة القذف بسبب قلة الخبرة أو التوتر، مع مرور الوقت واكتساب المزيد من الخبرة والثقة، غالباً ما تتحسن الحالة تلقائياً.
- بعض المراحل الحياتية، مثل الزواج أو تغيير الشريك الجنسي، قد تتسبب في سرعة القذف مؤقتاً، بمجرد استقرار الوضع الجديد، يمكن أن تعود الأمور إلى طبيعتها.
في المجمل، يمكن أن تتحسن مشكلة سرعة القذف من تلقاء نفسها بمرور الوقت ومع التكيف الطبيعي دون البحث عن افضل علاج لسرعه القذف، ومع ذلك فإن الالتزام بالاستراتيجيات المنزلية واستخدام العلاجات الدوائية عند الحاجة يمكن أن يسرع من تحسين الحالة ويقلل من تكرار حدوثها، مما يعزز من الرضا الجنسي ويخفف من الضغوط النفسية المرتبطة بها.
اقرأ أيضاً: فياجرا 100 لعلاج ضعف الانتصاب وزيادة تدفق الدم إلى القضيب
ما هو أفضل علاج لسرعه القذف بدون آثار جانبية؟
هناك مجموعة عديدة من الطرق التي تُعد افضل علاج لسرعه القذف دون أن تترك أي آثار جانبية نستعرضها بالتفصيل فيما يلي:
علاج سرعة القذف النفسي
تُعد هذه الطريقة من افضل علاج لسرعه القذف لدى الرجال حيث قد تكون أسباب سرعة القذف لدى البعض مرتبطة بعوامل نفسية متعددة، من بينها الخوف من الجماع، التوتر النفسي المرتبط بالعلاقة الجنسية، أو التفكير الزائد في مشكلة سرعة القذف نفسها، يمكن أن يؤدي هذا التفكير الزائد إلى زيادة شدة الاضطراب مما يعزز المشكلة بدلاً من حلها، في مثل هذه الحالات يلعب العلاج النفسي دوراً مهماً في تحديد الأسباب النفسية الكامنة وراء سرعة القذف والعمل على التخلص منها.
علاج سرعة القذف بالطرق الطبيعية
هناك عدد من السبل الطبيعية التي تُعد افضل علاج لسرعه القذف والانتصاب والتي يمكن اللجوء إليها دون الحاجة إلى العلاجات الطبية التقليدية، يمكن تجربة بعض من هذه الطرق في المنزل قبل مراجعة الطبيب، وفي حال عدم نجاح هذه الطرق في التخفيف من مشكلة القذف المبكر، ينبغي مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب، فيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في علاج سرعة القذف:
تمارين عضلات الحوض
عدم السيطرة على عضلات الحوض بشكل مناسب قد يساهم في مشكلة سرعة القذف، لذا فإن ممارسة تمارين عضلات الحوض يمكن أن تساعد في علاج هذه المشكلة لدى بعض الرجال بل وتعد افضل علاج لسرعه القذف، حيث تعتبر تمارين كيجل (بالإنجليزية: Kegel exercises) من أهم وأشهر هذه التمارين.
التقنيات السلوكية
هناك مجموعة من التقنيات السلوكية التي يمكن أن تكون افضل علاج لسرعه القذف، ومنها:
- تقنية الإيقاف المؤقت والضغط: يتم في هذه الطريقة تحفيز القضيب ثم الضغط على منطقة رأس القضيب من قبل الزوج أو الزوجة لعدة ثوانٍ عند الشعور بالنشوة الجنسية واقتراب القذف، بعد زوال الشعور يتم تحفيز القضيب مرة أخرى يمكن تكرار هذه الطريقة عدة مرات لعدة أيام حتى يستطيع الرجل تمييز الشعور بالنشوة والتحكم بالرغبة بالقذف.
- تقنية التوقف والبدء: تتضمن ممارسة الأنشطة الجنسية حتى الشعور بالحاجة للقذف، ثم التوقف عن النشاط الجنسي بشكل تام حتى زوال الشعور بالإثارة، ثم العودة لممارسة النشاط الجنسي مرة أخرى، يتم التوقف عند الشعور باقتراب القذف وتكرار هذه العملية ثلاث مرات متتالية، ثم القذف في المرة الرابعة.
- الاستمناء قبل الجماع: قد يساعد الاستمناء بمساعدة الزوجة قبل الجماع بساعة كاملة تقريباً في تأخير القذف عند الجماع.
الواقي الذكري
استخدام الواقي الذكري يمكن أن يساهم في خفض معدل حساسية القضيب خلال الجماع وبالتالي يد افضل علاج لسرعه القذف، حيث أنه يساعد على تأخير القذف بشكل كبير، تتوفر أيضاً بعض أنواع الواقي الذكري التي تحتوي على عناصر مخدرة تساهم في تأخير القذف، كما تتوفر أنواع أخرى تؤخر القذف بسبب سماكتها، مما يقلل من الشعور في منطقة القضيب.
تعديل النظام الغذائي
هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مجموعة من المعادن والفيتامينات التي تساهم بشكل كبير في تأخير القذف بل تعد من افضل علاج لسرعه القذف آمنة وطبيعية، ومنها:
- الشوكولاتة الداكنة
- زبادي اللبن
- المحار
- بذور اليقطين
- السبانخ
- اللوز
- الفاصوليا البيضاء
- الحمص
- حبوب السمسم
- اللحوم
- الثوم
- البازلاء
المكملات الغذائية
قد تساهم بعض المكملات الغذائية في التخفيف من مشكلة سرعة القذف، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المكملات بهدف علاج سرعة القذف، من هذه المكملات الزنك، المغنيسيوم وعناصر أخرى: تشمل المنغنيز، النحاس، الكالسيوم، والسيلينيوم، والتي قد تساهم في رفع كفاءة الجهاز التناسلي لدى الرجال.
ما هو علاج سرعة القذف بالطرق الحديثة؟
أظهرت دراسة نُشرت في عام 2020 في مجلة علم الذكورة أن استخدام مكملات هرمون التستوستيرون قد يمثل افضل علاج لسرعه القذف عند الذكور الذين يعانون من انخفاض في مستويات هذا الهرمون، يعتبر هرمون التستوستيرون أساسياً في تنظيم الوظائف الجنسية والانتصاب، وقد أظهرت الدراسات أن إعادة توازن هذا الهرمون يمكن أن يحسن من سيطرة الرجل على عملية القذف ويعزز الأداء الجنسي بشكل عام.
وفي الأشهر القليلة الماضية، تم الكشف عن تقنية علاج جديدة لسرعة القذف، تتمثل في لصاقة تُثبت على منطقة العجان لدى الرجل، وتعمل على إرسال إشارات كهربائية تسهم في التحكم بعضلات قاع الحوض مما يؤدي إلى تأخير عملية القذف وأصبحت هذه الطريقة افضل علاج لسرعه القذف بشكل سهل وبسيط، تم الإعلان عن هذه التقنية الجديدة في المؤتمر السنوي لجمعية المسالك البولية الأمريكية لعام 2022.
حيث أثبتت دراسات مبدئية أنها قد تمثل خياراً مبشراً في علاج سرعة القذف، تُعد هذه اللصاقة بالتزامن مع علاجات أخرى مثل مكملات هرمون التستوستيرون، من بين الخيارات الحديثة التي قد تغير مجرى العلاج لهذه الحالة الشائعة لدى الرجال في السنوات القادمة.
ما هو علاج سرعة القذف الناتج عن العادة؟
لم يتم إثبات علاقة مباشرة بين ممارسة العادة السرية والإصابة بسرعة القذف بشكل عام، إلا أن هناك اعتقادات بأن طريقة وتكرار ممارسة العادة السرية قد تؤثر على الإصابة بسرعة القذف في المستقبل خاصة عندما يكون للحالة النفسية المرافقة دوراً حيوياً.
على سبيل المثال قد يكون ارتباط ممارسة العادة السرية المتكررة برغبة في القذف السريع نتيجة الخوف من الكشف أو رغبة في الانتهاء بسرعة محتملاً لإدمان الجسم على هذا النمط السريع، مما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مشاكل مستمرة في السيطرة على وقت القذف خلال الجماع.
في هذه السياقات، قد يكون من الصعب علاج مشكلة سرعة القذف بسهولة، حيث يتطلب من الأطباء تجربة عدد من الطرق العلاجية المختلفة لتحديد الأنسب لكل حالة، يمكن أن تشمل هذه الطرق استخدام العلاجات الدوائية مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، والعلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي أو الاستشارات النفسية الجنسية، تعزز الدراسات المستقبلية التحريات حول العلاقة بين ممارسة العادة السرية وسرعة القذف لتحديد الآليات الدقيقة وتطوير استراتيجيات العلاج الفعالة.
ما هو علاج سرعة القذف جراحياً؟
لم يتم حتى الآن الكشف عن طريقة فعالة لعلاج سرعة القذف من خلال الجراحة، العمليات الجراحية لا تُعتبر حلاً مستقلاً لعلاج سرعة القذف، ومع ذلك في الحالات التي تتزامن فيها مشكلة سرعة القذف مع مشكلة ضعف الانتصاب قد يلجأ الأطباء إلى الحلول الجراحية كجزء من العلاج الشامل، في هذه الحالات المعقدة يمكن للطبيب أن يوصي بتركيب دعامة صناعية في القضيب، وهي عملية جراحية تهدف بشكل رئيسي إلى علاج ضعف الانتصاب.
ما هو المشروب الذي يعالج سرعه القذف؟
ليس هناك مشروب واحد يمكن أن يعالج سرعة القذف بشكل نهائي، لكن بعض المشروبات قد تساهم في تحسين الصحة الجنسية بشكل عام، مما قد يساعد في إدارة هذه المشكلة مثل عصير الرمان، الشاي الأخضر، مشروب الزنجبيل والعسل، الزنجبيل، عصير البطيخ، حليب اللوز، شاي الجينسنغ.
هل الفازلين يؤخر القذف عند الرجال؟
الفازلين ليس افضل علاج لسرعه القذف عند الرجال، استخدام الفازلين أو أي نوع من الزيوت أو المواد غير المخصصة لهذا الغرض قد يسبب تهيج الجلد أو حساسية، كما أنه ليس فعالاً بشكل خاص في التحكم في سرعة القذف، هناك طرق أخرى أكثر فعالية وآمنة لتأخير القذف.
في الختام، يمكن القول إن افضل علاج لسرعه القذف يتطلب فهماً شاملاً للجوانب النفسية والجسدية التي تسهم في هذه الحالة، من الواضح أن هناك العديد من الخيارات المتاحة التي يمكن أن تساعد في إدارة هذه المشكلة بفعالية، العلاج ليس دائماً بسيطاً أو مباشراً، وقد يتطلب بعض التجارب لتحديد الأسلوب الأنسب لكل فرد.
