التوصيل الي: Jeddah قد يختلف توفر المنتجات والعروض الترويجية.

البكتيريا النافعة وأهم مميزاتها

البكتيريا النافعة
0

تساعد البكتيريا المفيدة بشكل كبير في حفظ صحة الإنسان، فبالرغم من ارتباط البكتيريا والجراثيم بالعدوى والمرض، إلا أن هناك بعض أنواع البكتيريا التي تنفع الإنسان، وهي تعيش في بعض البيئات ومنها جسم الإنسان، فهي تساعد في تعزيز الجهاز المناعي وإنتاج بعض الفيتامينات والمساعدة في بعض العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، كما يمكن استخدام بعض البكتيريا في المجالات الأخرى كالطب، وسنتعرف في هذا المقال بالتفصيل على أعراض نقص البكتيريا النافعة وطرق الحصول عليها.

ما هي البكتيريا النافعة؟

البكتيريا النافعة هي عبارة عن بعض الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل الجهاز الهضمي في جسم الإنسان وتلعب دوراً أساسياً في عملية الهضم، كما تساعد في الوقاية من بعض الأمراض، وتمنع الإصابة ببعض أنواع السرطانات.

وعند نقص البكتيريا التي تنفع الجسم في الجهاز الهضمي يؤدي ذلك إلى زيادة تكاثر البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، وتتسبب البكتيريا الضارة في ظهور شعور الأمعاء غير الصحية وهو عبارة عن ألم في البطن وانتفاخات وغازات واضطرابات في الجهاز الهضمي.

ما هي البكتيريا المفيدة للقولون؟

القولون هو أحد أهم أعضاء الجهاز الهضمي فهو يساعد في إعادة امتصاص الماء والأملاح من الطعام وتكوين البراز، كما يساعد في تخزين الفضلات قبل إخراجها، ويوجد البروبيوتيك بالقولون لدعم صحته حيث أنه يساعد في استعادة توازن الميكروبات النافعة داخل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تقليل مشاكل الهضم وتحسين حركة البراز.

وتساعد البكتيريا المفيدة في الأمعاء أيضاً في علاج متلازمة القولون العصبي وحالات اضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها الإسهال الناتج عن تناول بعض المضادات الحيوية، كما أن لها دوراً هاماً في الوقاية من خطر سرطان القولون، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول حبوب البروبيوتيك، وخاصة عند وجود بعض الأمراض المزمنة أو ضعف في الجهاز المناعي.

ما هي أعراض نقص البكتيريا المفيدة؟

يؤدي نقص البكتيريا المفيدة في الجسم إلى ظهور بعض الأعراض التي قد تؤثر بالسلب على حياة المريض ومنها:

  • ضعف في مناعة الجسم مما يؤدي إلى سهولة الإصابة بالعديد من الأمراض مثل التهابات البول ونزلات البرد ووجود بعض المشكلات التي تؤثر على الجلد مثل الإصابة بالإكزيما أو الجفاف أو حب الشباب.
  • وجود اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك والغازات والانتفاخات والتي تعد من أهم أعراض نقص البكتيريا النافعة.
  • من أهم أعراض نقص البكتيريا النافعة النفسية الشعور بالقلق المستمر والاكتئاب واضطرابات النوم مع التقلبات المزاجية، وذلك لأنها تلعب دوراً هاماً في تنظيم النواقل العصبية مثل السيروتونين الذي له دور مهم في فهم العلاقة بين التقلب المزاجي وصحة الأمعاء.
  • الحاجة إلى تناول السكريات بشكل مفرط لأن البكتيريا الضارة تتغذى بشكل أساسي على السكر، وعند ارتفاع نسبتها في الأمعاء تؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول السكريات.

كيفية تشخيص البكتيريا المفيدة؟

عند نقص البكتيريا المفيدة في الجسم فهناك بعض الأعراض التي ذكرناها سابقاً تدل على نقص هذه البكتيريا ويمكن للطبيب الاعتماد على هذه الأعراض مع إجراء الفحص السريري لتشخيص المريض.

وقد يطلب أيضاً بعض الفحوصات المخبرية الأخرى، ولكن هل يوجد تحليل لمعرفة نقص البكتيريا النافعة؟ نعم بالطبع مثل تحليل البراز الذي يمكن من خلاله الكشف عن مستوى البكتيريا المفيدة والكشف عن وجود فيروسات أو فطريات بالجهاز الهضمي، كما يساعد في فهم التوازن العام للميكروبيوم.

عزيزي القارئ ننصحكم بالاطلاع علي: حليب بدياشور للاطفال: كيفية التحضير وأهم الفوائد الجمة

من أين أحصل على البكتيريا المفيدة؟

مصادر البكتريا النافعه

يتساءل البعض من أين أحصل على البكتيريا النافعة وخاصة عند وجود نقص في البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء، وهنا قد ينصح الطبيب بتناول الأطعمة التي تزيد البكتيريا المفيدة مثل:

  • حساء الميسو وهو من أهم الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة لأنه يحتوي على أكثر من 150 نوع مختلف من الميكروبات المفيدة، ويمكن تحضيره من معجون الفول الصويا المخمرة.
  • المخللات الطبيعية يوجد بها العديد من البكتيريا المفيدة عند تخليلها فقط عن طريق استخدام الماء والملح دون وجود الخل لأن الخل يؤدي إلى قتل البكتيريا المفيدة.
  • الكرنب يعد من أهم الأطعمة الغنية بالبروتين التي تدعم بشكل كبير عملية الهضم، وخاصة عند تخليله، ولكن يجب مراعاة عدم وضع الخل أثناء تخليل الكرنب.
  • الموز وخاصة الموز الأخضر يعد من أهم الأطعمة التي تحتوي على البريبيوتيك، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، ولذلك يعد من أفضل الفواكه التي توجد فيها بكتيريا نافعة.
  • الشوكولاته الداكنة عند احتواء الشوكولاته على نسبة عالية من الكاكاو، وخاصة عندما تزيد عن 70% يوصى بتناولها قبل الوجبات، لأنها تحتوي على بعض المركبات التي تدعم نمو البكتيريا المفيدة.
  • الزبادي والأجبان المخمرة عند خلوها من الإضافات الصناعية تعد من أكثر المصادر شيوعاً لأنها عبارة عن مادة البروبيوتيك، وهي تحتوي أيضاً على كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة.
  • الفطر الهندي يحتوي على تركيز عالي جداً من البروبيوتيك، حيث يتم استخدام الخمائر والبكتيريا في عملية تخمير، ولذلك يفضل تناوله بانتظام.
  • من الفاكهة التي تحتوي على البروبيوتيك التفاح والأفوكادو والمانجو والتوت بأنواعه المختلفة، وتساعد هذه الفواكه جميعها في تغذية البكتيريا المفيدة والحفاظ عليها داخل الأمعاء، وبذلك نكون قد أجبنا عن سؤال أين توجد البكتيريا النافعة بكثرة.

ما هي أفضل حبوب بكتيريا مفيدة؟

توجد بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا المفيدة، حيث يتم استخلاص البكتيريا الحية التي توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان وعزلها، وتتعدد أنواع هذه الحبوب ويوجد منها الأقراص، كما توجد أيضاً في صورة بودرة يمكن وضعها على الطعام، وتساعد بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ودعم توازن البكتيريا داخل الأمعاء، كما تساعد في الحد من اضطرابات الجهاز الهضمي، وتعمل على تقوية المناعة ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد النوع المناسب لكل حالة.

متى أخذ حبوب البكتيريا المفيدة؟

تختلف أنواع حبوب البكتيريا المفيدة فهناك بعض الأنواع التي يفضل تناولها على معدة فارغة، وينصح في الغالب بتناول الكبسولات التي تحتوي على مادة البروبيوتيك قبل الأكل بحوالي نصف ساعة أو بعد الأكل بساعتين، كما يجب عدم تناولها مع المضادات الحيوية إلا قبلها أو بعدها بساعتين، ويجب مراعاة أن هذه التعليمات قد تختلف حسب نوع المنتج والهدف من استخدامه والطريقة التي أوصى بها الطبيب المختص.

ما هي أفضل أعشاب لزيادة البكتيريا الجيدة؟

زاد استخدام الأعشاب الطبيعية بشكل كبير في المجال الطبي، وأصبح يتم استخدامها لعلاج العديد من الأمراض، ولكن لا يوجد نوع عشب معين يحتوي على مادة البروبيوتيك، وإنما هناك بعض أنواع الأعشاب التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وبالتالي زيادة البكتيريا المفيدة مثل:

  • شاي البابونج يعتبر افضل مشروب للبكتيريا النافعة.
  • حصى البان أو إكليل الجبل.
  • الزنجبيل.
  • القرفة.
  • العرقسوس.
  • النعناع.
  • الكمون.
  • الثوم.

هل البكتيريا الجيدة مُفيدة للبشرة؟

تلعب البكتيريا المفيدة دوراً هاماً في تحسين صحة البشرة عن طريق ما يلي: 

  • تحفيز إنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى منع ظهور التجاعيد وتحسين مرونة الجلد.
  • تنظيم إفراز الدهون الطبيعية التي توجد بالبشرة، ويساعد ذلك في عدم زيادة الدهون التي قد تضر البشرة.
  • منع ظهور حب الشباب في الوجه وخاصة في منطقة الذقن.
  • حماية البشرة من الأضرار التي تصيبها عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة.

عزيزي القارئ ننصحكم بالاطلاع علي: متى يبدأ مفعول حبوب تابوسين؟ الدليل الشامل لدواء تابوسين

هل تناول البروبيوتيك آمن للجميع؟

البروبيوتيك من الأشياء الآمنة التي لا تسبب في الغالب أي أضرار للبالغين أو الأطفال، ويفضل استشارة الطبيب المختص عند تناول هذه الأدوية وخاصة في حالة وجود أي أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.

ومن أفضل أنواع البكتيريا النافعة اللاكتوباسيلس أسيدوفيلس والبيفيدوباكتيريوم والخميرة السكرية، ويجب مراعاة تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه البكتيريا بانتظام لتحسين صحة الجهاز الهضمي.

ما هي البكتيريا المفيدة للأطفال؟

تدعم البكتيريا المفيدة بشكل كبير صحة الجهاز الهضمي عند الأطفال وتجنبهم الإصابة بالمشاكل الهضمية المختلفة مثل الإسهال أو الإمساك، كما أنها تعمل على تحسين الجهاز المناعي للطفل مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض، وتساعد البكتيريا المفيدة أيضاً في تعزيز صحة المخ والجهاز العصبي وتحسين الحالة المزاجية وتقليل الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب، ولذلك يجب الحفاظ على تعزيز البكتيريا المفيدة لدى الأطفال إما من خلال تناول الطعام الذي يزيد البكتيريا النافعة أو المكملات الغذائية.

ما هي فوائد البكتيريا النافعة؟

تتعدد فوائد حبوب البكتيريا النافعة ومن أهمها ما يلي: 

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى سهولة امتصاص العناصر الغذائية المفيدة للنمو.
  • تحسين الحالة النفسية وتقليل أعراض القلق والتوتر والاكتئاب، لأنها تؤثر على النواقل العصبية.
  • تعزيز الجهاز المناعي وتحفيز إنتاج الأجسام المضادة مما يساعد في الوقاية من الأمراض.
  • تحسين صحة البشرة والحفاظ على مرونتها من أهم فوائد البكتيريا النافعة للنساء.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية وأمراض الحساسية، لأنها تقوم بإنتاج المواد المضادة للأكسدة.
  • مساعدة الجسم في إنتاج بعض الفيتامينات المفيدة مثل فيتامين K وفيتامين B12.

ما هي أضرار حبوب البكتيريا النافعة؟

بالرغم من فوائد البروبيوتيك إلا أنه قد يؤدي أيضاً إلى بعض الأضرار، ومن أهمها ما يلي: 

  • يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى لدى الأشخاص المصابون بضعف في الجهاز المناعي أو الذين يتناولون مضادات للفطريات.
  • ظهور بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي من أهم أضرار حبوب البكتيريا النافعة، ولكنها تظهر بشكل مؤقت فقط عند بداية الاستخدام ثم تختفي.
  • توجد بعض أنواع البروبيوتيك التي تقاوم تأثير المضادات الحيوية، ولذلك يفضل تناولها على الأقل بعد ساعتين من تناول المضاد الحيوي.
  • هناك بعض الحالات النادرة التي تعاني من حساسية بعد تناول البروبيوتيك، وتظهر لديها أعراض الطفح الجلدي والحكة.

كيفية زيادة البكتيريا المفيدة في الجسم

هناك العديد من الطرق التي تساعدك في علاج البكتيريا المفيدة، ومن أهمها ما يلي: 

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا المفيدة مثل الزبادي.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك مع مراعاة البدء بجرعات منخفضة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة لا يقل عن ثمان ساعات يومياً.
  • تجنب تناول المضادات الحيوية إلا في حالات الضرورة القصوى، لأنها تقتل البكتيريا المفيدة.
  • ممارسة بعض تمارين الاسترخاء مثل التأمل واليوجا للحفاظ على توازن البكتيريا.

ما هي أنواع الأدوية التي تحتوي على البكتيريا النافعة من صيدلية المتحدة؟

توفر صيدلية المتحدة أفضل الأدوية التي يمكن استخدامها للحصول على البكتيريا المفيدة بغرض العلاج ومن أهمها ما يلي:

برولايف بريميوم 30 كيس

دواء برولايف بريميوم 30 كيس

يعمل دواء برولايف بريميوم 30 كيس على استعادة توازن البكتيريا المفيدة داخل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن استخدامه في علاج التهابات القولون، ويتكون الدواء من خليط البروبيوتيك والبريبايوتيك، وتعمل جميعها على تعزيز نمو البكتيريا المفيدة.

كما يستخدم لعلاج عسر الهضم واختلال التوازن الغذائي الناتج عن تغييرات الحمية، كما ينصح بتناوله بين جرعات المضادات الحيوية للحفاظ على التوازن البكتيري، ويخزن الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة وبعيدا عن متناول الأطفال، ولا يستخدم بعد انتهاء الصلاحية لضمان فعاليته.

برولايف شيلد 30 كيس

دواء برولايف شيلد 30 كيس

يعد دواء برولايف شيلد 30 كيس مكملًا غذائيًا يجمع بين البريبايوتيك والبروبيوتيك، ويساهم في تجديد بكتيريا حمض اللاكتيك النافعة وتثبيط البكتيريا الضارة، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويحافظ على توازن بيئة الأمعاء، كما يحتوي على الزنك الذي يساعد في تعزيز جهاز المناعة وتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى.

 ويمكن استخدام الدواء للبالغين بمعدل كيس واحد يومياً يتم فتحه وخلطه مع الماء أو الحليب أو العصائر ويفضل استخدامه بعد الوجبات، ومن أبرز مكوناته بيفيدوباكتريم بيفيديم، ولاكتوباسيلوس كاسي، والزنك أوكسيد، ويحفظ في مكان جاف وبارد بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال، مع تجنب استخدامه بعد انتهاء الصلاحية.

إنتيروجيرمينا بروبيوتك 2 بليون 12 كبسولة

إنتيروجيرمينا بروبيوتك 2 بليون 12 كبسول

يستخدم إنتيروجيرمينا بروبيوتك 2 بليون 12 كبسول كمكمل بروبيوتيك فعال لاستعادة توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، مما يساعد على تحسية ن الهضم وتقليل الانتفاخ والإسهال الناتج عن اضطرابات الأمعاء أو تناول المضادات الحيوية، ويحتوي على بكتيريا نافعة تساهم في إعادة التوازن الميكروبي الطبيعي، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفف أعراض عسر الهضم والتهابات القولون.

ويستخدم الدواء بمعدل كيس واحد مرة واحدة يومياً بعد إذابته في الماء ويمكن تناوله بالتناوب مع المضادات الحيوية، ويحفظ الدواء في مكان جاف وبارد بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.

كم يوم تأخذ البكتيريا المفيدة؟

هناك عوامل عديدة تؤثر على فترة تناول حبوب البكتيريا المفيدة مثل الحالة الصحية للمريض والهدف من الاستخدام ومدى اضطرابات الجهاز الهضمي، ويتراوح تناول هذه الحبوب في الغالب ما بين 30 إلى 60 يوم لاستعادة توازن البكتيريا المفيدة داخل الجهاز الهضمي، وقد تزداد هذه المدة في حالة وجود مشاكل شديدة بالجهاز الهضمي.

ما الذي يقتل البكتيريا الجيدة؟

يرغب العديد من المرضى في معرفة ما الذي يقتل البكتيريا المفيدة، وفيما يلي أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:

  • الإفراط في تناول المضادات الحيوية يعد من أهم أسباب قلة البكتيريا النافعة.
  • تناول نظام غذائي غير صحي والإفراط في تناول السكريات والدهون.
  • التقدم في العمر يقلل من تنوع البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
  • هناك بعض الأمراض التي تؤدي إلى قتل البكتيريا المفيدة مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
  • الإفراط الشديد في استخدام المطهرات والمنظفات يساعد في قتل البكتيريا المفيدة الموجودة على الجلد.

تجربتي مع البكتيريا المفيدة 

تجربتي مع البكتيريا النافعة للقولون كانت مثمرة ولكن عانيت كثيراً في البداية قبل العلاج من اضطرابات الجهاز الهضمي بالأخص عند اتباع أي نوع من أنواع الحميات الغذائية، وكانت الأطعمة الغنية بالألياف تسبب لي ألمًا شديداً.

وعندما ذهبت إلى الطبيب المختص تبين لي وجود خلل في التوازن البكتيري الموجود في الأمعاء، وكان ذلك نتيجة الاستخدام المستمر للمضادات الحيوية دون استشارة طبية، وعندما تلقيت علاج البكتيريا المفيدة اتبعت الحمية الغذائية من دون الشعور بأي ألم في الجهاز الهضمي.

وقد عانيت أيضاً من جرثومة المعدة، ولاحظت أن أفضل فطور لمن يعاني من جرثومة المعدة هو تناول الزبادي المدعوم بالبروبيوتك مع بعض الفواكه التي تساعد في تغذيتها مع الابتعاد عن الأطعمة الحارة والمقلية.

هل تناول البكتيريا المفيدة تنقص الوزن؟

نعم، لأن تناول البكتيريا المفيدة يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل امتصاص السعرات الحرارية الزائدة، كما تساعد أيضاً في التحكم في الشهية بسبب دورها في تنظيم الهرمونات التي تتحكم بالشبع، وتساعد في حرق الدهون، وتقليل تخزينها ويساعد ذلك بشكل كبير في تقليل الوزن.

 متى يبدأ مفعول البكتيريا المفيدة؟

قد يشعر المريض بتحسن خفيف في الأسبوع الأول من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا المفيدة ويظهر ذلك في تحسن الهضم، ومع مرور الوقت تقل آلام المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يشعر براحة كبيرة بعد تناول الطعام.

كما قد يلاحظ تحسنا ملحوظاً في أعراض القولون العصبي وبعد بضعة أشهر تختفي جميع أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، ولكن كم المدة المسموحة لاستعمال البكتيريا النافعة؟ قد يختلف هذا الأمر من شخص لآخر حسب حالة المريض الصحية وفي الغالب يحتاج المريض إلى عدة أيام أو شهور للتحسن بشكل كامل.

هل أخذ حبوب البكتيريا المفيدة يوميًا آمن؟

لا يفضل تناول الحبوب التي تحتوي على البكتيريا المفيدة يومياً، لأنها قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية مثل الانتفاخات واضطرابات المعدة ومشاكل الهضم، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين تظهر لديهم حساسية تجاه هذا الدواء.

ولكن هل يمكن أخذ البروبيوتيك بدون وصفة طبية لا يفضل أخذ حبوب البروبيوتيك بدون وصفة طبية وإذا كنت تعاني من أي مرض أو مشكلة يلزم استشارة الطبيب المختص أولا لتجنب أي آثار جانبية مزعجة.

نصائح عند أخذ حبوب البكتيريا الجيدة 

توجد بعض النصائح الهامة عند تناول حبوب البكتيريا المفيدة وتتمثل في الآتي: 

  • في حالة تناول أي أدوية أخرى يجب استشارة الطبيب المختص لتجنب التفاعلات الدوائية.
  • يجب مراجعة الطبيب المختص في الحالات التي لا يتم فيها تناول الأطعمة المخمرة.
  • يجب عدم استخدام حبوب البروبيوتيك بعد انتهاء فترة الصلاحية.

لمزيد من المعلومات: أهم أنواع حليب اطفال رونالاك لمنح طفلك التغذية المثالية

الاسئلة الشائعة 

ما هو الفرق بين البكتيريا النافعة والمكملات البروبيوتيك؟

البكتيريا المفيدة هي عبارة عن كائنات حية دقيقة توجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الزبادي، وأما مكملات البروبيوتيك هي عبارة عن منتجات تُصنع لتزويد الجسم بجرعة من البكتيريا المفيدة، كما تعمل على تقليل الإمساك والإسهال، وتحسن من امتصاص المواد الغذائية.

هل يمكن استخدام بكتيريا نافعة للأطفال؟

نعم، يمكن أن يتناول الأطفال البكتيريا المفيدة، لأنها تساعد في دعم الجهاز المناعي وتحسين الهضم، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد الجرعة المناسبة لضمان سلامة الطفل.

ما هي طريقة استخدام البكتيريا النافعة بشكل صحيح؟

إن الطريقة الصحيحة لاستخدام البكتيريا المفيدة بشكل صحيح وللحصول على أفضل نتائج أن يتم تناولها بانتظام حسب وصف الطبيب المختص، ويفضل تناولها مع الوجبات لأن الطعام يحميها من تأثير الحمض المعدي، وبالتالي تصل إلى الأمعاء وتقوم بوظائفها وبذلك نكون قد عرفنا متى ينصح بأخذ البكتيريا النافعة.

لماذا يحذر أطباء القلب من البروبيوتيك؟

يحذر أطباء القلب من الإفراط في استخدام البروبيوتيك لدى بعض الحالات التي قد يشكل لديها البروبيوتيك خطرًا مثل بعض الأمراض المزمنة أو حالات ضعف المناعة أو وجود عدوى في مجرى الدم.

كيف تصنع البكتيريا النافعة في المنزل؟

يمكن صناعة البكتيريا المفيدة في المنزل عن طريق تخمر بعض الخضروات مثل الكرنب أو الخيار وذلك عن طريق استخدام الماء والملح دون الخل وترك المزيج يتخمر في مكان بارد ومظلم.

هل التمر يحتوي على بكتيريا نافعة؟

لا يحتوي التمر على البروبيوتيك بشكل مباشر، وإنما يتميز بأنه غني بالألياف التي تساعد في تغذية البكتيريا الموجودة بالأمعاء، وبالتالي تعزيز توازن البكتيريا التي تعمل على دعم صحة الجهاز الهضمي.

هل البكتيريا النافعة تزيد هرمون السعادة؟

نعم، تساعد البكتيريا المفيدة في تحسين الحالة المزاجية والنفسية، لأنها تنتج نسبة كبيرة من هرمون السيروتونين، كما تساعد في تنظيم مستوى هرمون الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد وتساعد في تقليل التهابات الأمعاء.

كيف تجعل جهازك الهضمي قوي؟

لكي تتمكن من تقوية جهازك الهضمي يجب عليك تناول كمية كبيرة من الماء والسوائل التي تساعد في تعزيز حركة الأمعاء، كما يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف ومادة البروبيوتيك مثل الزبادي ويجب أيضاً ممارسة التمارين الرياضية.

كيف أعرف أن معدتي سليمة؟

تعرف أن معدتك سليمة في حالة عدم الشعور بأي أمراض أو عدم الإحساس بحرقة في المعدة، وفي حالة ظهور أعراض مثل الغثيان أو الألم أو الحرقة يجب التوجه إلى الطبيب المختص لاكتشاف السبب وعلاجه في الوقت المناسب.

هل خل التفاح يحتوي على البكتيريا النافعة؟

 نعم، يحتوي خل التفاح على البكتيريا المفيدة، وذلك لأنه ينتج عن عملية تخمر طبيعية لعصير التفاح حيث تتحول السكريات الموجودة به إلى كحول ثم تخمر لتتحول إلى حمض الأسيتيك.

هل البكتيريا النافعة تظهر في تحليل البراز؟

نعم، تظهر البكتيريا المفيدة أثناء تحليل البراز ويمكن عمل تحليل الميكروبيوم الذي يعمل على تحديد نوع وكمية البكتيريا الموجودة في الأمعاء، كما يمكن عمل تحليل مزرعة البراز.

وختاماً، تساعد البكتيريا النافعة بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ولكن يجب الاعتدال عند تناولها وعدم الإفراط في ذلك، كما يفضل استشارة الطبيب المختص لتحديد الجرعة المناسبة بما يتناسب مع حالة كل مريض؛ لأن الإفراط في تناولها يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية، وتوفر صيدلية المتحدة أفضل الأدوية التي تستخدم في علاج البكتيريا المفيدة.